نبض أرقام
03:02 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/27
2025/12/26

كوفبك تسعى لاقتناص فرص استكشافية جديدة في مصر

2025/12/26 السياسة

كشفت مصادر مطلعة لـ"السياسة" عن توجهات "مؤسسة البترول" لتعزيز استثمارات الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبك" في عدد من البلدان حيث تدرس حاليا اقتناص العديد من الفرص للدخول في مشاريع استكشافية جديدة خارجية لتوسعة حجم أعمالها واستكشافاتها الخارجية الممتدة عبر القارات الخمس - أستراليا و آسيا و أفريقيا وأميركا الشمالية وأوروبا.

 

واكدت المصادر أن الاجتماع الذي تم مؤخرا بين الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخ نواف السعود الصباح مع وزير البترول المصري كريم بدوي والذي ضم كذلك الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية "كوفبك" عيسى المراغي والرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان استهدف أهمية دخول "كوفبك " في مشاريع واعدة في مصر لاسيما في قطاعي النفط والغاز.

 

وقالت المصادر إن القطاع النفطي المصري مهتم بتعزيز تبادل الخبرات في قطاعي النفط والغاز بين الكويت ومصر، ويرغب في توسعة الاستثمارات الكويتية من خلال "كوفبك" لا سيما في البحرين الأحمر والمتوسط ومنطقة الصحراء الغربية، لاسيما وأن "كوفبك" تستخدم أفضل وسائل التكنولوجيا الحديثة في عمليات الاستكشافات.

 

وأشارت إلى أن "كوفبك" تعمل لزيادة الطاقة الانتاجية في حوض خليج السويس امتياز "جيسوم وغرب الطويلة" لتصل طاقة هذا الإمتياز الى أكثر من 25 ألف برميل يوميا خلال العامين المقبلين لاسيما وأن معدله الحالي يتجاوز 23 ألف برميل يوميا عقب اكتشاف حقل "جي إن إن11" الذي ساهم في زيادة معدل امتياز "جيسوم" في نهايات العام قبل الماضي، مشيرة إلى أن هذا الامتياز لازال يحتوي على العديد من الآبار التي تضم النفط بكميات هائلة.


وذكرت أن "كوفبك" تمكنت من تلك النجاحات في هذا الامتياز "جيسوم" نتيجة استخدامها منصة دعم متطورة تعطي بيانات للإنتاج المبكر، لافتة إلى أنها تمتك حصة 40% من هذا الحقل بينما تمتلك شركة شيرون حصة الـ 60% المتبقية.

 

وأكدت المصادر أن "مؤسسة البترول" أصبحت تولي " كوفبك"أهمية خاصة لاسيما بعد تخطيها سنوات الخسائر التي لحقت بها قبل تعافيها حيث حققت ارباحا صافية بلغت 226 مليونا و 231 الف دينار كويتي عن السنة المالية 2024 مقارنة بـ 172.8 مليون دينار خلال العام 2023.

 

وأشارت إلى أن "كوفبك" قبل عام 2022 واجهت خسائر طائلة مما حفّز "المؤسسة" على إجراء دراسة لتصفية الشركة ولكن بعد الأرباح الهائلة التي حققتها "كوفبك" في أرباح 2022 حيث بلغت 308 ملايين دينار نتيجة زيادة سعر النفط عالميا عقب تخلص العالم من جائحة كورونا كانت من اهم اسباب تهميش فكرة تجميد وتصفية "كوفبك".

 

يذكر أن الخسائر المتوالية التي تكبدتها "كوفبك" قبل وأثناء أزمة كورونا كانت نتيجة للديون المستحقة عليها والتي ظلت تسددها لسنوات طويلة استمرت لمدة عشر سنوات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.