نبض أرقام
10:52 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/27
2025/12/26

أرباح الشركات الصناعية الصينية تتهاوى في نوفمبر وسط ضعف الطلب

05:33 م (بتوقيت مكة) اقتصاد الشرق

تراجعت أرباح الشركات الصناعية في الصين للشهر الثاني على التوالي خلال نوفمبر، ما يعزز المؤشرات على أن ضعف الطلب المحلي واستمرار الضغوط الانكماشية يؤثران سلباً على أرباح الشركات.

 

أظهرت بيانات صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء اليوم السبت أن أرباح القطاع الصناعي تهاوت بنسبة 13.1% الشهر الماضي عن العام الماضي، عقب تراجعها بنسبة 5.5% في أكتوبر.

 

وكانت تقديرات "بلومبرغ إيكونوميكس" تشير إلى انخفاض بنحو 15%.

 

ارتفعت الأرباح خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من العام بنسبة 0.1%، مقارنة بزيادة بلغت 1.9% خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر.

 

تباطؤ الطلب المحلي في الصين

 

يبرز الأداء الضعيف حجم الضغوط التي تواجهها الشركات نتيجة تباطؤ الطلب المحلي وتفاقم الانكماش الصناعي.

 

وقد تتزايد الرياح المعاكسة مع استمرار تراجع الاستثمار، وتباطؤ نمو الاستهلاك، وتصاعد التوترات التجارية مع شركاء أخرين رغم الهدنة الجمركية مع الولايات المتحدة.

 

حققت الشركات العاملة في قطاع التصنيع زيادة في الأرباح بنسبة 5% خلال الأشهر الإحدى عشر الأولى من العام، مدعومة بقوة الصناعات المتقدمة مثل الفضاء الجوي وإنتاج الإلكترونيات.

 

كما واصلت شركات المرافق العامة تحقيق نمو، في حين استمرت شركات التعدين في تكبد تراجعات مكونة من رقمين.

 

ربما يفاقم الانكماش الأكبر في أرباح القطاع الصناعي خلال نوفمبر الضغوط على الاستثمار والتوظيف.

 

إلا أن صُنّاع السياسات ما زالوا حتى الآن يحجمون عن طرح حوافز إضافية، في ظل اعتبار هدف النمو السنوي للحكومة البالغ نحو 5% هدفاً قابلاً للتحقيق.

 

وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع اقتصاديون تيسيراً نقدياً متواضعاً وتوسعاً محدوداً في الدعم المالي خلال العام المقبل، بعدما تبنى كبار القادة نبرة حذرة تجاه التحفيز خلال اجتماع سياسي رئيسي عُقد في وقت سابق من هذا الشهر.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.