يتجه الراند الجنوب إفريقي إلى تسجيل أكبر مكاسب سنوية له منذ عام 2009، مستفيداً من ضعف الدولار الأمريكي وتزايد الاستقرار السياسي الداخلي، ما عزز جاذبية جنوب إفريقيا لدى المستثمرين الأجانب.
وارتفعت قيمة الراند مقابل الدولار بنحو 13% منذ بداية العام، في وقتٍ تتجه فيه العملة الأمريكية إلى تسجيل أسوأ أداءٍ سنوي منذ 8 أعوام.
ومن المرجح أن يؤدي تباطؤ التضخم وتسارع النمو في أكبر اقتصاد في إفريقيا، بالإضافة إلى توقعات خفض الفيدرالي الأمريكي لتكاليف الاقتراض، إلى دعم العملة العام المقبل، وفقاً لوكالة "بلومبرج".
ويراقب المستثمرون كذلك التقدم المحرز في إصلاح شركة الكهرباء الحكومية "إسكوم هولدنجز" التي نجحت في الحفاظ على استقرار إمدادات الطاقة خلال معظم عام 2025 بعد سنوات من الانقطاعات المتكررة.
ويرى محللون أن استمرار تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية أو تقليص المستثمرين للتحوط ضد تقلبات أسعار الصرف قد يشكل عاملًا محفزاً لمزيد من الارتفاع في قيمة الراند، في ظل توقعاتٍ باستمرار تيسير السياسة النقدية الأمريكية، ما يدعم شهية المخاطرة تجاه الأسواق الناشئة ذات عوائد الديون المرتفعة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: