نبض أرقام
12:33 م
توقيت مكة المكرمة

2025/12/30
2025/12/29

أوكتوبوس إنرجي غروب تقترب من بيع حصة في كراكن تكنولوجيز

05:43 ص (بتوقيت مكة) سي إن إن

تقترب شركة أوكتوبوس إنرجي غروب، أكبر مورد للغاز والكهرباء للمنازل في بريطانيا، من بيع حصة تتراوح بين 10% و20% في وحدة البرمجيات التابعة لها، كراكن تكنولوجيز، في صفقة تُقدّر قيمة الشركة بما بين 9 و10 مليارات دولار.

 

وتُزوّد ​​كراكن شركات المرافق العامة ومجموعات الطاقة الكبرى، بما في ذلك إي دي إف، وناشونال غريد يو إس، وطوكيو غاز، بتقنيات برمجيات الطاقة.أخبار ذات صلة
 

وامتنعت أوكتوبوس إنرجي عن تأكيد تقرير سكاي نيوز.

 

وذكرت سكاي نيوز أن من بين المستثمرين المتوقع مشاركتهم في الصفقة: دي 1 كابيتال بارتنرز، وفيديليتي، ووحدة تابعة لصندوق معاشات المعلمين في أونتاريو بكندا.

 

وكان تقرير سابق لسكاي نيوز في يوليو تموز قد أشار إلى أن قيمة مجموعة التكنولوجيا قد تصل إلى 10 مليارات جنيه إسترليني (13.49 مليار دولار) في حال فصلها.

 

في سبتمبر أيلول، أعلنت شركة أوكتوبوس إنرجي، أكبر مورد للكهرباء في بريطانيا، عن فصل ذراعها التقني، كراكن تكنولوجيز، وتعيين تيم وان مديراً مالياً للشركة الجديدة المنفصلة، ​​وذلك في إطار تركيزها على عملياتها الأساسية.

 

وقد حققت كراكن، التي تُقدم برمجيات تقنية في مجال الطاقة لشركات الطاقة الكبرى، بما في ذلك إي دي إف، وناشونال جريد الأميركية، وطوكيو غاز، إيرادات سنوية مُلتزم بها بقيمة 500 مليون دولار من خلال اتفاقيات الترخيص.

 

سيمنح هذا الفصل كراكن استقلاليةً للاستثمار والتوسع حسب الحاجة، وسيُساعد في طمأنة عملائها بشأن أي تضارب محتمل في المصالح قد ينجم عن ملكية شركة منافسة لها.

 

وقال أمير أوراد، الرئيس التنفيذي لشركة كراكن، في بيان: "أصبحت كراكن الآن شركة عالمية ناجحة بحد ذاتها، تعمل بشكل مستقل منذ فترة، واستكمال مسيرتنا نحو الاستقلال التام يُعد خطوة استراتيجية وحتمية".

 

شغل وان، المدير المالي الجديد، منصب المدير المالي لمنصة البرمجيات الأميركية أسانا من عام 2017 حتى عام 2024، حيث أشرف على إدراج الشركة في السوق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.