وجه رجل الأعمال المعروف عبدالرحمن عبدالقادر فقيه رسالة إلى أمين جدة في إعلان مدفوع في صفحة كاملة لـ 5 جرائد يومية.
وحمل الإعلان عنوان "مشاريعنا السياحية للمواطنين هدية وليست إحتكارية".
وعاتب فقيه أمين محافظة جدة على تصريح أدلى به الأخير لإحدى الصحف قائلا: "يامعالي الأمين كما أن معاليكم مواطن يحرص على المصلحة العامة فنحن أيضا مواطنون نحمل نفس الحرص والأمانة والمسوؤلية الوطنية الملقاة على عاتقنا لتحقيق رفاهية المواطن".
وقال "نحن أيضاً مواطنون نحمل نفس الحرص والأمانة، كما أن معالي الأمين السابق والذي سبقه يحملون نفس أخلاقياتكم، وعندما أبرمت عقودي مع الأمانة لموقع النورس والشلال والشراع ومطعم السقالة والأكواريوم كانت بعضها خراباً ترتاده القطط والكلاب أعزكم الله لمدة 10 أعوام ولم تكن إمكانات الأمانة تسمح باستثمارها فاستعانت حينها بالقطاع الخاص".
واضاف "لقد أنفقت عليها حوالي مليار ريال لأن أعمالنا كانت على أعلى مستوى من الإتقان والجودة، وإيراداتي حتى الآن بحدود 392 مليون ريال وفق تقارير المحاسب المالي المعتمد".
وأضاف فقيه "إن اكثر عقود هذه المشاريع التي أقمناها على وشك انتهاء مدة إستثمارها إذا لم يتم تجديدها فهل يسركم يا معالي الأمين أن يكون نصيب المواطن المتعاون مع الامانة هو هذه الخسارة الفادحة للجهد والمال والزمن، ليس هذا فحسب بل وفي السمعة والمكانة الإقتصادية ايضا".
وقال مخاطبا أمين جدة "لقد وصمتم هذه المشاريع بأنها احتكرت الكورنيش منذ سنوات طويلة وأغلقته أمام مرتاديه من العامة والمتنزهين، حاشا لله أن نعمل على ذلك فإننا نقدم اقصى ما نملك من جهد ومال لرفاهية وترفيه الشعب".
وأضاف "لندع الأرقام تتكلم لأن الأرقام أصدق الطرق للإقناع، فإن مشروع الشلال قدم خدماته لما لا يقل عن 8 ملايين زائر ومشروع الأكواريوم 1.8 مليون زائر ومشروع النورس 5.9 مليون زائر ومشروع الشراع 2.9 مليون زائر ومطعم السقالة 1.2 ملوين زائر".
متسائلا "هل كل هذه الملايين والأرقام تدخل تحت بند الاحتكارية ام أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وايجاد وظائف للشباب السعودي؟".
واختتم رجل الأعمال عبدالرحمن فقيه رسالته قائلا "مشاريع فقيه السياحية من أخلص المتعاونين مع الأمانة في إنجاح هذا البند بما ضخته من وقت وجهد ومال فأرجو ألا تجعلوني أندم على ذلك".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: