تعتزم أمانة منطقة الرياض، تحويل الأسواق الشعبية المتخصصة إلى مولات ومراكز تجارية، عبر التخطيط لإنشاء مولات تجارية بتضاميم عصرية وحديثة.
وقالت الأمانة في بيان صدر عنها، إن الإدارة العامة للأسواق باشرت إنشاء أسواق ومولات تجارية بتصاميم معمارية حديثة تؤدي الى تحسين المشهد العمراني وإيجاد فرص عمل وفوائد اقتصادية عبر تنشيط الحركة التجارية وتقليل آثار الأسواق العشوائية.
وتشمل خطة أمانة منطقة الرياض تطوير الأسواق التخصصية مثل سوق الخضار، الفاكهة، اللحوم والاسماك، الطيور، وسوق الصقور، وكذلك اسواق السيارات المستعملة، الأثاث، والاسوق والقديمة التي تعاني نقصاً في الخدمات الأساسية لاسيما تلك المتعلقة بجانب النظافة وحاجة معظم هذه الأسواق الى أعمال التطوير والصيانة لجعلها أسواقاً منظمة ذات حدود معينة تتوافر فيها الخدمات الضرورية بالشكل الذي ينعكس إيجابياً على المنظر العام للعاصمة.
وحوت الخطة المستقبلية تأسيس قاعدة بيانات للأسواق بجميع انواعها في مدينة الرياض والتي تجاوزت الـ300 سوقاً ومجمعاً تجارياً.
كماعملت الأمانة على تنفيذ مشروع تطوير المنطقة المركزية في وسط العاصمة إلى إيجاد اسواق وفق بيئة عمرانية وثقافية وسياحية مناسبة.
ووفقا لأمانة الراض، فإن خطة التطوير التي تبنها الادارة العامة للأسواق تضمنت مراعاة متطلبات واحتياجات التجار والعاملين بالأسواق ودعم وتنفيذ ومتابعة مشروعات التطوير و إنشاء نظام لإدارة المعلومات وتقديم برامج ومشروعات الدعم الفني وتحسين آليات الشراكة والاتصال، والعمل على تأهيل وتطوير الأسواق العشوائية ودراسة وتصميم إنشاء الاسواق الجديدة والاشراف على برامج التشغيل والصيانة .
وأشارت إلى أنها تسعى لتحقيق شمولية أسواق النفع العام لتغطية كافة المدينة وتحسين وضع الاسواق الحالية بيئياً والعمل على نقل اسواق الانعام خارج المدينة على المدى البعيد، ووضعت خطة شاملة لتطوير وتوسعة سوق الابل المرحلي بالطوقي.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: