يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.
تمَّ نسخُ الرابِطْ
يبدو أن المسافرين لن يضطروا بعد ذلك الى التعرض إلى أصوات الضجيج والضوضاء الصادرة عن الكم الهائل من النداءات الإلكترونية عبر أنظمة النداء الآلي بالمطارات قريبا، حيث تتجه عدة مطارات دولية على مستوى العالم خاصة في أوروبا الى تبني استراتيجية "المطارات الصامتة".
لاقت تلك التقنية اقبالا واسعا لدى المطارات الأوروبية الراغبة في الحد من نسبة الضوضاء لديها دون التأثير على دقة وسلامة المعلومات التي تصل الى الركاب، وفقا لموقع "سي ان ان".
مطار "هلسنكي"
وفي فنلندا التي يعد "الهدوء هو شعارها السياحي" كان مطار "هلسنكي" أحدث المطارات التي انضمت إلى قائمة "المطارات الصامتة" في يونيو/حزيران الماضي، وقام بتطبيق بعض التقنيات التي تحد من نسبة الضوضاء بالمطار.
على سبيل المثال لم يعد الإعلان عن موعد الرحلات يتم عن طريق النداء الإلكتروني وإنما عن طريق شاشات معلوماتية، وتقتصر النداءات الإلكترونية على الحالات الطارئة فقط.
مطار ميونخ:
وفي مطار "ميونخ" بألمانيا قامت شركة "إنفو جيت" بتطوير نظم إلكترونية لتقديم المعلومات للركاب بدقة وكفاءة، فمثلا تقوم الأكشاك الإلكترونية مقام خدمة العملاء وتتيح للمسافر التفاعل معها وجها لوجه ومن خلال اللغة التي يختارها، وهي تقدم خدمات تفاعلية حيث يمكن للراكب تبادل طبع وتصوير الوثائق مع هذه الأكشاك.
وبمجرد قيام الراكب بلمس زر محدد تقوم الأكشاك بسرد التعليمات والتوجيهات الخاصة بالتعامل معها.
المطار الجديد بجدة:
وسوف يعتمد مطار "الملك عبد العزيز الدولي" الجديد في جدة على النظام الإلكتروني التفاعلي الذي تنتجه شركة "إنفو جيتس"، والذي يقدم إرشادات للركاب عبر الشاشات الإلكترونية عوضا عن الإعلانات الصوتية.
تكنولوجيا البلوتوث
وفي ظل نظام "المطارات الصامتة" سيستقبل الركاب معلومات عن طريق البلوتوث لإرشادهم خلال تنقلهم من مكان إلى آخر داخل المطار مع مراعاة المعلومات للمسافة التي تبعد الراكب عن البوابات.
كما أصبح لدى الكثير من المطارات الدولية تطبيقاتها الخاصة التي تقدم تحديثات مستمرة لوضع الرحلة وخرائط تفاعلية لصالات المطار ومعلومات عن الطقس وإرشادات أمنية وغيرها من الأمور.
تقنية "AviaVox":
يعد اختلاف اللغة أحد أكبر المشاكل أمام التواصل بين الركاب وإدارة المطار، لذلك تلجأ المطارات الى استخدام اللغة الإنجليزية الى جانب لغتها الأصلية باعتبارها اللغة الثانية عالميا، لكن الاحصائيات الرسمية الأخيرة تشير إلى أن مليار شخص فقط من سكان العالم البالغ عددهم 7.2 مليار نسمة هم من يتحدثون الإنجليزية، منهم 400 مليون شخص فقط تعد الإنجليزية لغتهم الأم.
لذلك طورت شركة "AviaVox" ومقرها أمستردام نظاما لتحويل اللغة المتحدث بها الى لغة المسافر التي يختارها لتسهيل التواصل مع الراكب، وقامت العديد من مطارات أوروبا مثل "بريستول" و"كارديف" و"جنوة" باستخدام تلك التقنية.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: