نبض أرقام
03:35 م
توقيت مكة المكرمة

2025/07/13
2025/07/12

كيف تنضم لكتيبة الادارة العليا بأي مؤسسة؟

2016/04/02 أرقام

تتعدد الطموحات المهنية للفرد، وفي الأغلب تكون المناصب التنفيذية العليا هي الهدف الرئيسي، والتي يمكن القول أنه لا يتم الظفر بها من خلال مسابقة، وإنما يتم اختبار المرشحين من قِبل أعضاء مجلس الإدارة، والمديرين التنفيذيين الآخرين من الإدارات العُليا.
 

وفي إطار ذلك، رصدت "تايم" أربع نصائح على الفرد اتباعها لتولي المناصب العليا يوماً ما.

 

4 نصائح للوصول إلى المناصب العليا

النصيحة

التوضيح

1-  رسم سياسة للإدارة، ومنهج ونتائج

 

-  سواءً كان يدير الفرد شركة بأكلمها أو جزءًا كبيرًا منها، فإنه يقوم بإدارة أفراد، لذلك يجب أن يطرح على نفسه التساؤلات التالية: هل لدي نمط في التدريب والإدارة؟ هل يرغب الأفراد في العمل معي ومن أجلي؟ هل لدي سجل لتطوير مهارات البعض؟

-  فعلى الفرد التنبّه إلى أنه سيتم مراجعة سجلّه الإداري أولًا، والذي يتضمن الأفراد الذين قام بإدارتهم. 
 

- هناك مقولة: "يمكن أن يعمل الناس 8 ساعات يوميًا من أجل الراتب و10 ساعات من أجل المدير الجيد و24 ساعة من أجل فكرة يؤمنون بها"، لذا على المدير الجيد أن يزرع فكرة بعقل من يديرهم ليؤمنوا بها ومن ثمّ يتحقق النجاح للجميع.
 

2- إنشاء سجل للإنجازات بالأرقام بمرور الوقت


- بالإضافة إلى إدارة الأفراد، يكون للفريق التنفيذي دور في إدارة الميزانيات وتأثير مباشر على الإيرادات، أو التكاليف، أو الأرباح، أو الثلاثة معًا، وبالتالي التأثير الإيجابي على أحدها سيعزز من ترشيح الموظف للمنصب التنفيذي.

- يعد التأثير الإيجابي القابل للقياس على الشركة الذي يمكن أن يُعزى لك هو عامل حاسم للغاية، لذا على الموظف إظهار أن فكرته أو مجهوداته أو علاقاته هي التي حققت ذلك الفوز.

- النتائج الأكثر جوهرية تستغرق وقتًا، ولذا إذا كان الموظف مسؤولًا عن مهمات صغيرة في كل دور وظيفي، سيكون من الصعب إظهار الانتصارات الكبيرة.

- لذلك ينصح إذا كان الموظف بعيدًا في الوقت الراهن عن تولي منصب قيادي، أن يتذكر أنه من الأفضل تولّي أدوار تمكنّه من الاستمرار فيها بعض الوقت، وبالتالي تحقيق إنجازات قابلة للقياس.
 

3-  تقسيم مهام العمل الكبيرة إلى مهمات صغيرة يسهل تحقيقها


- البقاء في المنصب يتيح إظهار التقدم الوظيفي، والمثال على ذلك هو زيادة صلاحيات الموظف ومناصبه بالشركة (من مستوى مبتدئ إلى مدير منطقة، لنائب رئيس أو مدير إقليمي، وما إلى ذلك).

- بناءً على اللقب الوظيفي، يمكن الاستدلال على أن هذا الشخص يوّسع في مسؤولياته بانتظام، كما أن ذلك يسهّل رؤية التقدم الوظيفي في العمل وحجم الفريق والميزانيات تحت إدارة هذا الفرد.


- المرشحون للمناصب التنفيذية بقوة هم الذين لا تخفت القوة الدافعة لمناصبهم، ويحققون تقدمًا على فترات منتظمة.


- إذا كان التقدّم الذي أحرزه الفرد جاء في بداية حياته المهنية، فهذا لا يضمن له الظهور بقوة ضمن المرشحين، ببساطة لأن قوة انتصاراته خفتت مع الزمن.

 

- إذا كان الموظف على بُعد سنوات من المنصب التنفيذي، فعليه موازنة الحاجة الماسة لتحقيق فوز كبير على مدار الوقت، والحفاظ على القوة لدافعه في آن واحد، والقفز لفرصة أكبر مليئة بالتحديات لإثبات نفسه.
 

4-  أخذ قسط من الراحة نهارًا بعد العمل


-  دائمًا هناك العديد من المرشحين المثاليين للمنصب التنفيذي، كلهم لديهم خيارات إدارية ونتائج ناجحة قابلة للقياس، وقوة دفع مهنية لا تخفت، ولكن محك التفرقة هنا هو "رؤية" كل مرشح للقيادة.

- سيكون عليه تحديد إجابة جيّدة لتلك الأسئلة: ما رؤيته بخصوص الشركة؟ ماذا سيفعل في هذا المنصب؟ لماذا رؤيته هي الخطة الصحيحة؟ لماذا الآن هو الوقت المناسب؟ ولماذا هو الشخص المناسب للوصول بالشركة إلى هناك؟
 

- حتى إن كان الموظف يطمح لمنصب تنفيذي في شركة أخرى من شركات أحلامه، فعليه بالبقاء على اطلاع بتطورات السوق، حتى يكون بمقدوره الاستفادة من المواقف التي تعزز من رؤيته ويجعلها الروشتة التي تحتاجها الشركة.
 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.