أكد السيد عبدالله بن فهد بن غراب المري، رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول أن البنك الذي سيدرج في السوق القطرية يوم غد /الأربعاء/ سيطرح كامل أسهمه البالغة 200 مليون سهم للاكتتاب.
وبين السيد المري أن بنك قطر الأول بدأ كبنك استثماري، كانت غالبية نشاطه في الاستثمار المباشر، ولكن خلال السنة الأخيرة تحول الى مؤسسة كبرى وبوضع جديد، بعد الحصول على الفئة الخامسة من مركز قطر للمال مما يتيح له فتح أبوابه للجمهور والتعامل كبنك يقدم خدمات مصرفية متكاملة، وخدمات أخرى متنوعة.
وذكر أن عملية إدراج بنك قطر الأول في بورصة قطر حظيت باهتمام أقصى من قبل الإدارة، معربا عن فخره بالوفاء بهذا الوعد تجاه المساهمين الذين دعمونا طوال هذه السنوات وتجاه السوق القطرية بشكل عام."
ولا شك أن هذه الخطوة تشكل فرصة لتوسيع قاعدة مساهمينا، وجذب المستثمرين الجدد للانضمام إلى مسيرتنا في المرحلة المقبلة".
وأضاف رئيس مجلس ادارة البنك :" إن هذا الإنجاز الكبير، كأول إدراج في سوق الأسهم القطرية لمؤسسة من القطاع الخاص منذ 6 سنوات والأول من نوعه لمؤسسة تابعة لمركز قطر للمال، سيمكننا من مواصلة استكشاف وتقييم الفرص الجديدة التي تساهم بشكل إيجابي في تعزيز قيمة حقوق مساهمينا".
ومن جانبه، قال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال إن إدراج بنك قطر الأول في البورصة يعكس دور مركز قطر للمال في دعم الاقتصاد المحلي وتنوعه، فالبنك هو أول شركة مرخصة يفتح رأسماله للعموم، " ونحن على ثقة من أن هذا الإنجاز من شأنه أن يفتح المجال للمزيد من الإدراجات، حيث إن مركز قطر للمال ملتزم بتقديم الدعم للشركات المحلية والدولية، وتيسير الطريق لها وتمكين مجتمع الأعمال من مواصلة تطوير قطاع الخدمات المالية في قطر".
وبدوره، ذكر السيد زياد مكاوي الرئيس التنفيذي لبنك قطر الاول " إن إدراج /الاول/ سيقدم فرصة للانضمام إلى بقية المجتمع المصرفي في السوق المالية القطرية، وهو أمر من شأنه ان يوسع من دائرة حضورنا ويمكننا من الاستفادة من شرائح جديدة على مستوى قاعدة العملاء، بالإضافة الى تعزيز نشاطاتنا وصولا للوفاء بخطط اعمالنا المرتقبة".
يذكر ان بنك قطر الاول قد تأسس، كأول مؤسسة مالية مستقلة متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مرخصة من هيئة تنظيم مركز قطر للمال، في 4 سبتمبر، 2008.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: