أطلقت جماعات حقوق الحيوان حملات مناهضة لقتل وتعذيب الحيوانات في روسيا للحصول على فرائها وبيعه بأسعار باهظة حول العالم مع نية الحكومة في توسيع أنشطتها في هذا المجال لزيادة الإيرادات.
وكشفت "ديلي ميل" في تقرير عن صور صادمة لآلاف الحيوانات في مزرعة بمدينة "لينينجراد" غربي روسيا التي تم سلخ جلدها حية وتعذيبها من أجل الحصول على فرائها، وربما تغضب هذه الصور المهتمين بالموضة في باريس ولندن ونيويورك.
وأبرزت الصور العديد من المزارع – التي كانت في السابق معسكرات اعتقال شيوعية – حيث يتم إطعام ثعالب من أنواع مختلفة تمهيداً لذبحها وقتلها بالسم وتعذيبها وسلخها حية للحصول على إيرادات بالملايين.
ومن الجدير بالذكر أن فراءً روسي الصنع تم بيعه في العام الماضي مقابل 1.2 مليون دولار، بينما بيعت بطانية مقابل 900 ألف دولار منذ سنوات قليلة، ويحتاج معطف صغير حوالي 35 فراءً لصناعته، كما يتم صناعة قبعات نسائية فاخرة من فراء الثعلب فضي اللون.
وذكرت إحدى العاملات في هذه المزارع تعليقاً على اتهامات بالوحشية: "لا أشعر بأي تعاطف أو أسى نحو هذه الحيوانات، على العكس، أشعر بالرضا بسبب تمكننا من صناعة فراء جيد وبيعه بأسعار باهظة".
يُشار إلى أن وزير الموارد الطبيعية في روسيا "سيرجي دونسكوي" قد صرح مؤخراً بأن مبيعات الفراء تخطت حد الإنتاج خلال عام 2015 بنسبة بلغت 120%.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: