نبض أرقام
03:55 م
توقيت مكة المكرمة

2025/08/20
2025/08/19

الدول الأكثر ضعفًا في العالم

2016/07/16 أرقام

أصدر صندوق السلام قائمته السنوية لأقل البلدان استقرارًا في العالم، وهو تقرير سنوي يُعرف باسم مؤشر الدول الهشة.

 

ويستند هذا التصنيف إلى 12 مقياسًا، تتضمن الخدمات العامة، وانتشار اللاجئين والنازحين داخليًا، وأحوال حقوق الإنسان، وشرعية الدولة، وفيما يلي قائمة بأكثر 15 دولة ضعفًا في العالم.

 

1- الصومال
 

 

تصدرت الصومال القائمة، إذ إن ليس بها حكومة وطنية فاعلة منذ أن مزقتها الحرب الأهلية عام 1991.

وقد سجلت أقل الدرجات في حقوق الإنسان والأمن واللاجئين، كما أن بها أعلى ثالث معدل وفيات للأطفال والأمهات في العالم.
 

ويُقدر متوسط العمر 51.96 عام، وتستضيف البلاد عددا قليلا من اللاجئين من اليمن، بينما لديها أكثر من مليون نازح من الصوماليين أنفسهم.
 

ولا تزال تواجه التمرد الوحشي من المنتمين لحركة الشباب المجاهدين.
 

2- جنوب السودان
 

 

وتعد جنوب السودان هي أحدث دولة في العالم، وتأتي في المركز الثاني بتسجيلها أقل الأرقام في الخدمات العامة، شرعية الدولة، الأمن، حقوق الإنسان، والتدخل الخارجي.
 

 تواجه الدولة صراعًا وقتالاً مستمرًا منذ استقلالها عام 2011، إضافة إلى اندلاع حرب أهلية عام 2013، ورغم توقيع اتفاقية سلام عام 2015، إلا أنه لم يتم تشكيل حكومة انتقالية حتى الآن.
 

 وقد أدت حالة عدم الاستقرار إلى تشريد 18% من الأشخاص، كما أن مئات الآلاف معرضون لخطر الموت جوعًا.

 

3- جمهورية إفريقيا الوسطى
 

 

تسجل جمهورية إفريقيا الوسطى أقل الأرقام في حقوق الإنسان واللاجئين والخدمات العامة والأمن.
 

ويأتي ذلك بعد سلسلة من الانقلابات والصراعات العرقية والدينية، ونتيجة لذلك، وافق مجلس الأمن على إرسال قوات حفظ سلام، خوفًا من أن يؤدي العنف إلى إبادة جماعية.
 

4- اليمن
 

 

اليمن من أكثر البلدان تضررًا من العام الماضي، إذ شهدت حربا أهلية وحشية متعددة الجوانب، وهجمات من تنظيم القاعدة وداعش، مما تسبب في انتشار الفوضى على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
 

وقد تشرد أكثر من 2.8 مليون يمني، كما يواجه 59% من السكان خطر انعدام الأمن الغذائي.

 

5- السودان
 

 

تُقدر الأمم المتحدة أن هناك نحو 3.2 مليون سوداني مشرد، بزيادة تبلغ نحو مليون شخص عن العام الماضي.

وتشن الحكومة السودانية حملات وحشية لمكافحة التمرد في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. كما تضع العقوبات الدولية المفروضة على السودان وعزلة النظام اقتصاد البلاد على حافة الانهيار.
 

وتستضيف السودان لاجئين من إثيوبيا، إريتريا، تشاد، جمهورية أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.

 

6- سوريا
 

 

زادت الأوضاع سوءًا في سوريا العام الماضي أكثر من أي دولة أخرى، إذ تشهد البلاد انهيارًا مستمرًا للمجتمع المدني بعد 6 سنوات من الحرب الأهلية، بالإضافة إلى أطماع العديد من الجهات الداخلية والخارجية للسيطرة عليها.
 

 يُقدر عدد السوريين اللاجئين أو النازحين بـ 9 ملايين سوري منذ بدء النزاع في مارس/آذار عام 2011.
 

7- تشاد

 

 

لدى تشاد أدنى متوسط عمر للمواليد في العالم، إذ يبلغ متوسط الأعمار فيها 49.81 عام فقط.
 

كما أن لديها أعلى سادس معدل وفيات أطفال في العالم، ورغم نقص البنية التحتية بها، إلا أنها تضم أكثر من 500 ألف لاجىء من السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى.
 

وتعاني تشاد من الفساد العميق، والافتقار إلى الكوادر المدربة، والاعتماد المفرط على الاستثمار الأجنبي.

وتأثرت البلاد بشدة من انخفاض أسعار النفط، لأن 60% من صادراتها من النفط.

 

8- جمهورية الكونغو

 

 

سجلت جمهورية الكونغو أقل الأرقام في مؤشر الخدمات العامة وحقوق الإنسان والتدخل الأجنبي.
 

وتشهد البلاد صراعا مستمرا وحربا أهلية، منذ أن تدفق اللاجئون من رواندا وبروندي في منتصف التسعينيات.
 

9- أفغانستان
 

 

تزداد أفغانستان ضعفًا عن العام الماضي، وتسجل أقل الأرقام في الأمن والضغوط الديموغرافية، والتدخل الخارجي، وقد سيطرت حركة طالبان عليها بعد انتهاء العمليات الأمريكية هناك.
 

10- هايتي
 

 

يعيش 80% من سكان هايتي تحت خط الفقر، بينما يعيش 57% في فقر مدقع.
 

وكان زلزال هائل قد ضرب البلاد عام 2010، وقتل ما يصل إلى ربع مليون شخص، كما تعرضت لأعاصير مدمرة عام 2012، وأصابها الجفاف في عام 2015.
 

وتعد معبرًا لتجارة الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وتأتي أكثر من نصف الميزانية السنوية للحكم في هايتي من مصادر خارجية.

 

11- العراق
 

 

رغم استمرار العراق في معاركها ضد تنظيم داعش، إلا أنها حققت تحسنًا عن العام الماضي، ورغم هذا التحسن، يواجه البلد العديد من المشكلات الكبيرة مثل الأعراق المتنافسة والطوائف الدينية.
 

وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال تنظيم داعش يسيطر على الموصل ثاني أكبر مدينة عراقية، كما تنتشر المخاوف الأمنية في البلاد نظرًا لتلقي القوات المسلحة الوطنية المساعدات من الميليشيات الطائفية والعرقية.
 

12- غينيا
 

 

رغم ثروة غينيا الطبيعية إلا أنها غير قادرة على الاستفادة من ذلك، بسبب عدم الاستقرار السياسي وتفشي الفساد.
 

وتثير سلسلة الانقلابات العسكرية التي وقعت في البلاد، مخاوف الاستثمار الأجنبي من الوجود بها.
 

كما وتعد غينيا واحدة من أكثر البلدان تضررًا من تفشي وباء الإيبولا، وتواجه نقصًا كبيرًا في شرعية الدولة، كما أن اقتصادها مستمر في حالة التدهور، ويعيش نحو نصف سكانها تحت خط الفقر.
 

13- نيجيريا   
 

 

تواجه نيجيريا مجموعة من المشكلات الناتجة من التنمية غير المتوازنة بين خط الساحل والجنوب ذي الأغلبية المسيحية والشمال ذي الأغلبية المسلمة.
 

كما تخوض البلاد صراعًا وحشيًا مع جماعة بوكو حرام الإرهابية المدعومة من تنظيم داعش، بالإضافة إلى جماعة مسلحة في دلتا النيجر والتي تهاجم آبار النفط.
 

وقد تدهور اقتصاد البلاد بعد انخفاض أسعار النفط، ويعيش أكثر من 60% من السكان في فقر مدقع.

 

14- باكستان
 

 

هناك تحديات كبيرة تواجه باكستان تشمل النزاعات الداخلية والمخاوف الأمنية والتدخلات الخارجية.
 

وتضم البلاد نحو مليون نازح داخليًا، ونحو 3 ملايين لاجئ من أفغانستان.
 

كما تعاني البلاد من الهجمات الإرهابية، والضربات الجوية بقيادة أمريكا، ومن حركة انفصالية في منطقة بلوشستان.
 

15- بوروندي
 

 

واصلت بوروندي حالة التدهور خلال العام الماضي، حيث شهدت البلاد حالة من الاضطراب السياسي بسبب رغبة الرئيس الحالي، وسعيه للحصول على فترة ولاية ثالثة غير دستورية، ولم تُحل الأزمة بعد.
 

وأدت الأزمة السياسية إلى أضرار اقتصادية بالغة، إذ تلقت البلاد 42% من دخلها القومي من المساعدات الخارجية عام 2014.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.