عرض المتحف الفرنسي للدبابات التي شاركت في إنزال قوات الحلفاء على شاطئ "نورماندي" أثناء الحرب العالمية الثانية المعروضات التي بحوزته للبيع في مزاد سينعقد الشهر المقبل بسبب فشله في جذب عدد كافي من الزوار.
ووفقاً لتقرير نشرته "بلومبرج"، سوف يضم المزاد دبابات ومركبات عسكرية وشاحنات وطائرات ودراجات نارية وتم إعادة ترميم جميع هذه المعروضات، وهناك في المتحف أكثر من 40 مركبة مدرعة بالإضافة إلى آلاف القطع العسكرية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية وملابس الجنود والضباط.
وسوف تنظم دار "Artcurial" المزاد في الثامن عشر من سبتمبر/أيلول القادم في بلدة "Catz" التي تبعد بضعة كيلومترات من شاطئ "نورماندي" الذي شهد عملية إنزال قوات الحلفاء لتحرير فرنسا من قوات ألمانيا النازية في يونيو/حزيران عام 1944.
وأكد المؤسس الشريك للمتحف – الذي افتتح عام 2013 – "ستيفان نيرانت" أنهم ظنوا أن القطع النادرة التي بحوزتهم ستجذب الكثير من الناس وهو ما لم يحدث، مشيراً إلى أن الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا كان له آثار سلبية على تواجد الحضور.
بني المتحف على مساحة عشرة آلاف كيلومتر مربع وملحق به ورشة للإصلاح والترميم وقدرت تكاليف تجديد دبابة "Sherman" بـ150 ألف يورو (حوالي 160 ألف دولار) بالإضافة إلى أجور العاملين.
ومن أبرز ما سيعرض في المزاد:
دبابة "إم 4 شيرمان" – عام 1944
أنتجت الولايات المتحدة هذه الدبابة في الحرب العالمية الثانية وخدم بقواتها 50 ألف وحدة من هذا الطراز، وأطلق عليه اسم جنرال في الحرب الأهلية الأمريكية، وتقدر إدارة المزاد سعرها بين 280 ألف و450 ألف دولار.
مركبة "جيب ويليز إم بي" – عام 1943
وهي مجهزة بخاصية الدفع الرباعي وخدمت في الصفوف الأمامية للجيش الأمريكي لقطع الأسلاك الشائكة التي وضعها الألمان في "نورماندي" وزودت ببندقية آلية وصممت لنقل معدات وذخيرة، وقدر سعرها بين 17 ألف و28 ألف دولار.
الدبابة "إم 26 باسفيك" – عام 1943
أطلق عليها اسم "عربة التنين" بسبب ثقل وزنها الذي بلغ 22 طناً ويمكنها استيعاب 7 أشخاص واستخدمت لإخلاء الدبابات المتضررة من ساحة المعارك، وقدر سعرها بين 34 ألف و56 ألف دولار.
"هارلي ديفيدسون دبليو إل إيه" – عام 1943
استخدمت قوات أمريكية وبريطانية وسوفييتية الدراجة النارية "هارلي ديفيدسون" خلال الحرب العالمية الثانية، وتستهدف إدارة المتحف سعرا لهذا الطراز يتراوح بين 17 ألف و28 ألف دولار.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: