نبض أرقام
12:56 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/21
2025/06/20

لماذا اختار الأمريكيون "دونالد ترامب" رئيساً لهم؟

2016/11/10 أرقام

يرى البعض أن الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" مختلف عن غيره من الجمهوريين، فهو يتجنب ازدواجية السياسيين، لكن مواقفه السياسية ليست بمنأى عن الاتجاه الجمهوري التقليدي، بحسب تقرير لـ"ماركت ووتش".

 

وبجانب تعهده بخفض الضرائب والإصلاح الإداري، وعد الرئيس الـ45 للولايات المتحدة بإصلاحات في نظام التعليم وتنمية الطاقة وإلغاء نظام التأمين الصحي لـ"أوباما" وتقنين الهجرة بشكل أكبر وتعديل الاتفاقات التجارية.

 

وفاز "ترامب" بفضل سياساته الهادفة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي إلى جانب اعتزامه تعزيز القدرات العسكرية، في المقابل كانت تعتزم "هيلاري كلينتون" زيادة الضرائب وإبقاء الحدود مفتوحة.

 

خفض الضرائب

 

 

- اعتمد "ترامب" على أوراق مثل، إطلاق التحذيرات، المسافات الآمنة، والأشياء التي لا يستطيع الناس قولها، لذا كان الرئيس الجمهوري الاختيار الأمثل للتنفيس عما بداخلهم.

 

- بعد 8 سنوات من إدارة "أوباما" ما زال معدل النمو في الولايات المتحدة أقل من 1%، وتراجع معدل مشاركة القوى العاملة وحصة الأمريكيين الذين يعملون أو يبحثون عن عمل إلى أدنى المستويات منذ عام 1978.

 

- نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام أقل مما كان عليه العام الماضي، وهو ما يدفع الناس إلى الرغبة في التغيير، لذا من الطبيعي أن يهزم الحزب الذي تولى القيادة وصعود آخر.

 

الرهان على أوراق رابحة

 

 

- اقترح "ترامب" خفض الضرائب الفردية من أعلى معدل لها عند 44% إلى 33%، وتخفيض الضرائب على الشركات من 35% إلى 15% وإلغاء الضرائب العقارية، في المقابل كنت ترغب "كلينتون" في رفع الثلاثة أنواع.

 

- اقترح رئيس مجلس النواب "بول ريان" الإصلاح الضريبي منذ فترة نفس مقترح "ترامب" إضافة إلى أن مجلس الشيوخ يدعم العديد من المبادئ الأساسية لذلك، ومع سيطرة الجمهوريين على الكونجرس ستكون هذه الورقة رابحة.

 

- القواعد واللوائح الخاصة بالسلطة التنفيذية والتي لا تحتاج لموافقة من الكونجرس يمكنها أن تقوض خطط الشركات التوسعية، وقد تأثرت قطاعات التعليم والعمل وحماية البيئة بشكل كبير أيضاً بسبب هذه اللوائح خلال إدارة "أوباما".

 

- على الرغم من أن الهواء في الولايات المتحدة يواصل التحسن، طالبت وكالة حماية البيئة الولايات بوضع خطط لخفض انبعاثات الزئبق والأوزون والكربون، لكن الكونجرس الديمقراطي رفض قانونا مماثلا عام 2010.

 

تأييد "كلينتون" للإخفاقات

 

 

- فشل الكونجرس أيضاً في تمرير قانون الرواتب العادلة، لذلك راوغت لجنة تكافؤ فرص العمل بالكونجرس ووضعت نفس الشروط التنظيمية وبتكلفة أكبر على الشركات.

 

- المقاييس المستخدمة للأجور مبهمة للغاية ولا يمكن أن تستخدم بشكل حقيقي لتقييم ما إذا كانت المرأة تحصل على أجرها أما لا.

 

- حاولت وزارة العمل وضع قيود على من يريدون أن يطلقوا على أنفسهم (المتعاقدون المستقلون)، ونتيجة قانون جديد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، اضطر الملايين من العمال للتحول من وظائف براتب كامل إلى العمل بالساعة.

 

- لم يكن هناك أي احتمال أن تعدل أو تلغي "كلينتون" هذه القواعد واللوائح الضارة، وذكرت بوضوح أنها تؤيدها.

 

- مع انتخاب "ترامب" والحفاظ على الأغلبية الجمهورية في مجلسي النواب والشيوخ، يعتقد أن الولايات المتحدة اختارت عدم الاستمرار في طريق النمو البطيء والضرائب المرتفعة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.