في وقت سابق هذا الأسبوع، تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة وروسيا بخصوص احتمالية تورط موسكو في شن هجمات إلكترونية برعاية حكومية لاختراق الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي يرى البيت الأبيض أنها أسهمت في تغيير نتائجها.
وأمر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" بتحقيقات موسعة بخصوص جميع الهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها الولايات المتحدة منذ انطلاق حملات انتخابات الرئاسة الأخيرة التي أسفرت عن فوز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب".
وصرح "أوباما" علانية بأنه حذر شخصياً نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" بضرورة وقف عمليات القرصنة الإلكترونية للانتخابات الأمريكية، وهو الأمر الذي نفى "الكرملين" أي دور فيه جملة وتفصيلا.
وأشارت "الإندبندنت" في تقرير إلى أن "أوباما" استخدم "الهاتف الأحمر" لتحذير "بوتين" حيال هذا الأمر، وهو ليس هاتفاً أحمر بمعناه الحرفي، ولكن يرمز إلى الخط الساخن للاتصال بين واشنطن وموسكو مباشرةً بـ"الهاتف الأحمر".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: