على مدار الأسبوعين الماضيين، كانت تكاليف رحلات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مرمى النيران، حيث تكلف دافعو الضرائب في الولايات المتحدة عشرة ملايين دولار خلال الشهر الماضي بسبب تكاليف انتقالات "ترامب"، وفقا لـ"واشنطن بوست".
يمكن للطائرة استيعاب طاقم من 26 فردا و70 مسافرا من بينهم الرئيس ومسؤولون حكوميون وعملاء وكالة الخدمة السرية وضيوف وتصل مساحتها إلى 1.2 ألف متر مربع تقريباً.
وتتميز الطائرة الرئاسية بعدة خواص أمنية لحماية الشخصيات البارزة على متنها مثل منظومات الدفاع الجوي وأنظمة الحماية الإلكترونية وغرفة عمليات والقدرة على تحمل موجة مغناطيسية نتيجة انفجار نووي، ويمكن تحولها إلى مركز اتصالات لإدارة الأزمات في أوقات الحروب من أي مكان في العالم مع إمكانية تزويدها بالوقود جواً.
ووفقاً لتقرير نشرته "بيزنس إنسايدر"، فإن تكلفة تشغيل الطائرة الرئاسية الأمريكية تصل إلى 206 آلاف دولار في الساعة الواحدة، وهو ما يتخطى تكاليف رحلة تجارية من الطائرة "بوينج 747" التي تقدر تكلفة تشغيلها في الساعة ما بين 20 و25 ألف دولار.
وأوضح التقرير أن تكلفة التشغيل الباهظة ترجع إلى طاقمها الفريد الذي يضم أفرادا أمنيين واستخبارات بالإضافة إلى إجراءات الحماية القوية المشار إليها.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: