تُعرف الدراجات النارية الأجرة بخطورتها في العاصمة الأوغندية "كمبالا"، ولكن شركة “SafeBoda” تهدف لتغيير ذلك المفهوم.
وفي عام 2010، أظهرت تحقيقات مستشفى "Mulago" في كمبالا أن 40% من حالات الصدمات شملت الدراجات النارية الأجرة، بينما وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن حوالي 7600 فرد يقتلون في حوادث الطرق في أوغندا سنويًا.
وأطلقت الشركة – التي يقع مقرها في كمبالا - مؤخرًا تطبيقًا على غرار "أوبر" لربط السائقين بالركاب، وتوفر خوذات وتعلم السائقين كيفية التعامل مع الطرق الخطرة وتوفير الإسعافات الأولية، وفقًا لتقرير مصور نشرته "الجارديان".
وأوضحت "سيف بودا" أن حوالي 150 رحلة من 15 ألف رحلة تقدمها الشركة يوميًا يتم حجزها من خلال التطبيق، أما الباقي فيتم التقاطها من الشارع،
- في الصورة التالية، شارع مزدحم في وسط كمبالا منذ أن أصبحت الدراجات النارية الأجرة أو ما يعرف باسم "بودا بودا" أرخص كثيرًا من امتلاك سيارة أو ركوب سيارة أجرة.
- وهكذا تدرب "سيف بودا" سائقيها على استخدام تطبيق الشركة الجديد الذي أطلق في فبراير/شباط.
- وهنا يركب ميكانيكي "سيف بودا" مخرج "يو إس بي" بالدراجة ليتمكن السائقون من شحن هواتفهم الذكية.
- ووفقًا لإحصاءات الشركة، فإن من 30% إلى 40% فقط من الركاب يرتدون الخوذة المقدمة، مقارنة بمستهدفها البالغ 100% من الركاب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: