نبض أرقام
06:40 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/08/20
2025/08/19

لماذا عاد استفتاء استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة إلى دائرة الضوء مجددا؟

2017/03/15 أرقام

أعلنت رئيسة وزراء اسكتلندا "نيكولا ستيرجن" خططا للدعوة إلى عقد استفتاء ثاني للاستقلال عن المملكة المتحدة وكانت حجتها أن الإسكتلنديين لم يصوتوا بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو ما فرض عليهم "عجز ديمقراطي" يمكن إصلاحه بالانفصال عن المملكة المتحدة.
 

وتناولت "بلومبرج" في تقرير أسباب العودة للحديث عن دعوات انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة مجددا حيث طرحت الوكالة عدة تساؤلات بخصوص هذا الأمر.

 

 

9 تساؤلات عن أسباب عودة الحديث حول استفتاء انفصال إسكتلندا عن بريطانيا

الترتيب

التساؤل

الرد

01

متى كانت آخر مرة عقد فيها استفتاء على استقلال اسكتلندا؟

 

- في سبتمبر/أيلول 2014 كانت آخر مرة دعي فيها لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة وصوت 55% بالبقاء، ووصفت "ستيرجن" هذا الاستفتاء حينها بأنه حدث تاريخي.

 

- ترى ستيرجن" الآن أن استفتاء يونيو/حزيران 2016 الذي أسفر عن نتائج بتأييد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي غير وجهة نظر الإسكتلنديين بخصوص البقاء جزءاً من بريطانيا.

 

02

هل يعيد الإسكتلنديون النظر في التصويت إذا منحوا فرصة أخرى؟

 

- لا تزال نتيجة استفتاء 2014 بنتائج 55% رفض مقابل تأييد 45% عالقة في الأذهان، ولكن استطلاع رأي أجري في فبراير/شباط الماضي أظهر ضيق الفجوة إلى 2% فقط، وأشار مسح آخر أجري في مارس/آذار تعادل النسبة.

 

03

هل تمتلك "ستيرجن" صلاحيات الدعوة لاستفتاء آخر؟

 

- تعتمد الإجابة هنا على من يسأل، فبالنسبة للقوميين الإسكتلنديين، نعم تمتلك "سترجن" صلاحيات الدعوة لاستفتاء آخر، وبالنسبة للحكومة البريطانية: "لا".
 

- تمت الدعوة إلى استفتاء عام 2014 من جانب البرلمان الإسكتلندي بصلاحيات منحت من البرلمان البريطاني، وبالتالي، يجب موافقة رئيسة الوزراء الحالية "تيريزا ماي" على انعقاده، ولكنها رفضته بوضوح.

 

- أكدت "ستيرجن" على أنها ستطلب إذن البرلمان الإسكتلندي خلال الأسبوع الثالث من مارس/آذار للاتفاق مع الحكومة البريطانية والترتيب لعقد الاستفتاء بشكل قانوني.

 

04

متى سيعقد الاستفتاء لو أذن به؟

 

- يعتمد ذلك على الموعد الذي تحدده "ستيرجن" ومدى استجابة "ماي"، وأوضحت رئيسة وزراء اسكتلندا أن الاستفتاء ربما ينعقد في الفترة بين خريف 2018 وربيع 2019 في أقل تقدير، ولكن رئيسة وزراء بريطانيا ربما تؤجل الرد حتى انتهاء مفاوضات "بريكست" أي مع أواخر 2019.

 

05

ماذا يعني "بريكست" لاستقلال اسكتلندا؟

 

- يجب التنويه إلى أن الإسكتلنديين والإنجليز شعبان مختلفين وبالتأكيد يريدان أمران مختلفين، كما أن المملكة المتحدة أجبرت الإسكتلنديين على فرض حالة ضد إرادتهم وهي "بريكست".

 

- صوت شعب اسكتلندا بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، ولكن يجب على بلادهم المغادرة مع المملكة المتحدة.

 

06

هل سيختلف الأمر بحسب سير مفاوضات "بريكست"؟

 

- ربما يتسبب إقبال "ماي" على خروج قاس من الاتحاد الأوروبي – بانسحاب بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة – في مزيد من التعقيد لانفصال اسكتلندا، ففي استفتاء 2014، أشار الرافضون إلى ضرورة الحفاظ على الجنيه الإسترليني والاحتفاظ بمقعد في بنك إنجلترا والسوق الأوروبية الموحدة.

 

07

هل تبقى اسكتلندا تلقائيا في الاتحاد الأوروبي حال الانفصال عن بريطانيا؟

 

- باختصار، لا يمكن أن تظل اسكتلندا في الاتحاد الأوروبي بعد "بريكست" رغم تأييد مواطنيها بالبقاء حيث أفادت المفوضية الأوروبية أنه يجب على اسكتلندا التقدم بطلب عضوية جديد إذا انفصلت عن المملكة المتحدة.

 

- من المرجح أن تفوز اسكتلندا بعضوية الاتحاد الأوروبي إذا انفصلت عن بريطانيا لأن قوانين التكتل الموحدة شرعت على أرضها كما يمكن لإسكتلندا استغلال ميزة السوق الموحدة والاتفاق مع بريطانيا على خواص اقتصادية.

 

- سيكون العائق الأكبر أمام انضمام اسكتلندا للاتحاد الأوروبي رفض إسبانيا التي لا تريد التمهيد لاستفتاء مقاطعة "كاتالونيا" للاستقلال عنها هي الأخرى.

 

08

إذا..هل ستفوز "ستيرجن" في الاستفتاء؟

 

- كان استفتاء استقلال اسكتلندا عن بريطانيا السبب في سطوع نجم "ستيرجن" في عالم السياسة وتوليها منصب رئاسة الوزراء، وتحلم بالفعل بقيادة بلدها في الاستقلال عن التاج البريطاني، وصرحت في وقت سابق هذا العام بثقتها في نتيجة الاستفتاء لو عقد مجددا.

 

- لو نجحت في عقد استفتاء ثاني للانفصال عن المملكة المتحدة، وجاءت نتيجة التصويت بالرفض، فإن الأمر ربما يعني القضاء على هذه الدعوات لأجيال قادمة.

 

09

كيف كان رد بريطانيا على دعوة الاستفتاء؟

 

- بعد أقل من نصف ساعة من إعلان "ستيرجن" خطتها لعقد استفتاء آخر للانفصال عن المملكة المتحدة، أصدر مكتب رئيسة الوزراء "ماي" بيانا مفاده أن الدعوة لاستفتاء آخر من شأنه التسبب في انقسام وعدم يقين اقتصادي خطير في أسوأ الأحوال.

 

- بالطبع لا تريد حكومة "ماي" عقد الاستفتاء، ولكن عرقلته ربما تأتي بنتائج عكسية.

 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.