أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بإطلاق وحدات من الأسطول السادس بالبحر المتوسط عشرات من صواريخ "توماهوك" الجوالة ضد أهداف عسكرية في سوريا.
وأسفر سقوط عشرات الصواريخ عن تدمير لبعض مناطق مطار "الشعيرات" السوري قرب "حمص"، وانتقدت الحكومة الروسية الضربة الأمريكية، وهو ما أثار مخاوف من التسبب في مزيد من التوترات بين موسكو وواشنطن.
ونشرت "مترو" تقريرا عن "توماهوك" التي أطلقتها سفن حربية ضد أهداف روسية، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ استُخدمت لأول مرة بواسطة وحدات من الجيش الأمريكي خلال عملية "عاصفة الصحراء" في تسعينيات القرن الماضي.
يمكن تجهيز الصاروخ الواحد طراز "توماهوك" برأس حربي زنة نصف طن بالإضافة إلى إمكانية تجهيزه برؤوس نووية، ويتراوح مداه بين 1300 و2400 كيلومتر، وتم تطويره في السنوات الأخيرة، كما زود بأنظمة ملاحة عالية الدقة.
في عام 1999، بلغت تكلفة الصاروخ الواحد من "توماهوك" 569 ألف دولار، وبالأسعار الحالية – بناء على معدل التضخم – تصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى 832 ألف دولار، وتم إطلاق ما يقرب من 59 صاروخا ضد سوريا بتكلفة إجمالية تصل إلى 49.1 مليون دولار.
يمكن إطلاق صواريخ "توماهوك" من طائرات حربية عند مستويات منخفضة وإصابة أهدافها دون تعريض أطقم الطائرات لمخاطر أو تهديدات، كما يمكن إطلاقها من سفن حربية من مسافات بعيدة بالإضافة إلى قدرتها الفائقة على تجنب الرادارات المعادية.
لا تتحرك "توماهوك" في خط مستقيم، حيث إنها تتحرك في مسار دائري ومسارات منحنية لتجنب احتمالات إسقاطها، حسبما أفاد الجنرال المتقاعد بالجيش الأمريكي "جيمس ماركس".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: