نبض أرقام
01:04 م
توقيت مكة المكرمة

2025/09/02
2025/09/01

ما الذي يمكن معرفته عن "كاريليون" ثاني أكبر شركة إنشاءات بريطانية التي أشهرت إفلاسها اليوم؟

2018/01/15 أرقام

أعلنت ثاني أكبر شركة إنشاءات في المملكة المتحدة "كاريليون" إفلاسها اليوم بعد فشل المحادثات بين الشركة ومقرضيها والحكومة البريطانية في التوصل إلى اتفاق لإنقاذها.
 

 

وبحسب تقرير لـ "بي بي سي"، واجهت "كاريليون" أزمة بعد خسارتها أموالا بسبب دخولها في عقود كبيرة فضلا عن كونها مثقلة بديون ضخمة بحوالي 1.5 مليار جنيه استرليني (2.1 مليار دولار)، ويعني إفلاسها أن الحكومة سوف توفر تمويلا للحفاظ على استمرار الخدمات العامة التي تديرها الشركة.

 

وتعمل الشركة على مشروعات كبرى مثل خط السكك الحديدية فائقة السرعة "HS2" فضلاً عن إدارة مشروعات مدارس، كما تعد ثاني أكبر مورد لخدمات الصيانة لشبكة السكك الحديدية، إلى جانب أعمال الصيانة لخمسين ألف مبنى تابع لوزارة الدفاع، ويعمل لديها 43 ألف موظف حول العالم من بينهم عشرون ألفاً في المملكة المتحدة.

 

ورفضت الحكومة تأمين ديون "كاريليون" لذلك طالبت البنوك بأموالها بعد أن ساعدتها من خلال منحها عقودا عندما علمت بأنها في أزمة مالية العام الماضي، وهو ما قوبل باعتراضات من بعض الأحزاب.

 

ويتوقف ما يحدث بعد ذلك للشركة على الإجراءات التي يتخذها الحارس القضائي الذي عينته المحكمة، وبمساعدة فريق من الخبراء من المحاسبين من "بي دبليو سي" ستتم مراجعة أعمال الشركة في عملية قد تستغرق شهورا.

 

 

قد لا تكون "كاريليون" اسما معروفاً، إلا أن لديها أعمالا دولية كبيرة مثل كونها موردا كبيرا لخدمات البناء للحكومة الكندية.

 

وتتمثل أكبر مشكلاتها في تغطية تكاليف ثلاثة مشروعات إنشاءات للقطاع العام في المملكة المتحدة:

 

- مستشفى "ميدلاند متروبوليتان" بقيمة 350 مليون جنيه استرليني في "ساندويل" الذي تأخر افتتاحه إلى 2019 بسبب مشاكل البناء.

 

- مستشفى "رويال ليفربول" بتكلفة بلغت 335 مليون جنيه استرليني وهو الآخر واجه تأخيرات عدة في موعد تسليمه وسط تقارير عن تشققات في المبنى.

 

- طريق "أبردين" وقيمته 745 مليون جنيه إسترليني الذي تأخر تنفيذه أيضاً بسبب التقدم البطيء في استكمال أعمال الحفر الأولية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.