بعد أشهر من التكهنات، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ترشيح مدير وكالة الاستخبارات المركزية "مايك بومبيو" لتولي منصب وزير الخارجية خلفا لـ"ريكس تيلرسون" الذي أقاله اليوم.
وأشاد "ترامب" بـ"بومبيو" مشيرا إلى أنه يتبنى نفس أفكاره وسياساته على عكس "تيلرسون" الذي خالفه في الكثير من القضايا.
وأضاف "ترامب" أنه عمل مع "بومبيو" بعض الوقت بشأن استراتيجية الملكية الفكرية والطاقة وأنهما على نفس النهج، مشيرا إلى أن هذا ما يحتاجه من وزارة الخارجية.
وفي تقرير نشرته "سي إن إن"، فإن "بومبيو" كان عضوا سابقا في الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري وهو من الشخصيات المقربة لـ"ترامب" ويطلعه بموجز استخباراتي ثلاث أو أربع مرات أسبوعيا.
بعد الإبلاغ بالموجز الاستخباراتي والمعلوماتي، يطرح "ترامب" تساؤلات عديدة على "بومبيو" الذي تخرج في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في "ويست بوينت" في المركز الأول متفوقا على زملائه ثم التحق بكلية القانون بجامعة "هارفارد".
في يناير/كانون الثاني الماضي، امتدح "بومبيو" قدرة "ترامب" على استيعاب المعلومات الاستخباراتية المقدمة إليه وعلق: "قضيت 25 عاما في العمل الاستخباراتي أقدم بلاغات ومعلومات للقيادة السياسية، ويمكنني القول إن ترامب يستوعب المعلومات بشكل جيد للغاية".
وكان "بومبيو" أيضا قد دافع عن القدرات الذهنية لـ"ترامب" في وقت سابق هذا العام عقب مزاعم شككت في الحالة النفسية والذهنية للرئيس الأمريكي عقب نشر كتاب "نار وغضب" الشهير عن البيت الأبيض والإدارة الحالية.
وصف المرشح لمنصب وزارة الخارجية ما جاء في الكتاب بأنه سيئ للغاية ومضلل، كما أنه أعرب عن قلق الأجهزة الأمنية من تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية حتى التجديد النصفي بالكونجرس هذا العام.
وفي الكونجرس، وصف "بومبيو" بالشخصية المحافظة التي تتبع القضايا الأمنية بشكل كبير بناء على الحقائق، وكان قد نال استحسان المشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بعد اختياره لإدارة وكالة الاستخبارات عقب فوز "ترامب" في انتخابات الرئاسة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: