بُنيت بعض النماذج الاقتصادية على علاقة بسيطة: عندما تنخفض البطالة، يرتفع التضخم، وتُسمى هذه العلاقة باسم "منحنى فيليبس"، وفي اليابان، أصبح هذا المنحنى ليس له وجود نتيجة الانتعاش الاقتصادي.
وشهد الاقتصاد الياباني نموا العام الماضي بنسبة 1.9%، ورغم تباطؤ النمو في الربع السنوي الأول، فإن التوقعات تشير إلى نمو في العام الجاري بنسبة 1%.
لا يبدو ذلك نموا كبيرا، ولكنه أسرع من وتيرة النمو طويل المدى لليابان مع الأخذ في الاعتبار انكماش تعداد السكان وزيادة متوسط الأعمار.
وحال استمرار وتيرة النمو الاقتصادي الحالية في اليابان حتى العام المقبل، فسوف تكون أطول وتيرة نمو منذ الحرب العالمية الثانية.
وبناء على عدة معايير، يشهد الاقتصاد الياباني العديد من الإيجابيات؛ مثل ارتفاع النشاط الإجمالي بأعلى من العادي (1.5%)، وفقا لتقديرات البنك المركزي، كما أن معدل البطالة يستقر عند 2.5% فضلا عن انتعاش نشاط الأعمال.
وعلاوة على ذلك، سجل معدل التضخم 0.4% فقط خلال شهر أبريل/نيسان الماضي – باستثناء أسعار الغذاء والطاقة – وهو ما يتعارض مع منحنى "فيليبس"، حيث إن البطالة والتضخم منخفضان في اليابان معا.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: