نبض أرقام
05:52
توقيت مكة المكرمة

2024/05/23
2024/05/22

طرق يستخدمها الأذكياء للتعامل مع زملاء العمل "السامين"

2019/02/27 أرقام

لا يخلو مكان عمل من زميل "سام" يزعج من حوله إما من خلال محاولة نسب الفضل إلى نفسه في إنجاز عمل ما قام به زميل آخر، أو من خلال ممارسة النميمة أوغيرها من الطرق التي تؤثر سلبًا على إنتاجية من حوله وفقًا لشبكة "سي إن بي سي".

 

 ورغم أن زميل العام "السام" ظاهرة موجودة منذ بدء العمل المنظم، إلا أن تأثيره السلبي بات أكبر نظرًا لأن الشركات لم تعد تعتمد في اتخاذ قراراتها على كبار الموظفين فقط، بل صارت تمنح موظفيها حرية أكبر للتعاون فيما بينهم وتبادل المعلومات واتخاذ القرارات.

 

ونتيجة لطبيعة العمل الجديدة التي باتت منتشرة في الشركات، فإن وجود زميل "سام" في العمل يمكن أن يفسد عمل فريق بأكمله بشكل أكبر بكثير مما كان متاحًا في نماذج العمل القديمة.

 

7 طرق يستخدمها الأذكياء للتعامل مع زملاء العمل "السامين"

الطريقة

الشرح

1- التركيز على التحكم في أنفسهم وليس السيطرة على سلوك الآخرين

 

- قد يستثمر كثيرون معظم طاقتهم في محاولة تغيير من حولهم آملين أن يصبح مديرهم أكثر دعمًا أو أن يتوقف أحد الزملاء عن ممارسة النميمة أو أن يتوقف آخر عن الانتقال بين الموضوعات المختلفة في الاجتماعات وإهدار الوقت، إلا أن كل هذه المحاولات لا تؤدي إلا إلى استنزاف الطاقة والوقت.

 

- ونظرًا لأن من الصعب التحكم في سلوك الآخرين، فمن الأفضل أن يركز الأشخاص على التحكم في رد فعلهم تجاه مثل هذه الممارسات باتخاذ رد فعل إيجابي سواء ما إذا قرر الشخص أن يعبر عن اعتراضه على ذلك أو فضل البقاء صامتًا.
 

2- مقاومة الرغبة في الشكوى


- لدى جميع الأشخاص طرقهم في التنفيس عن ضيقهم، إلا أن التنفيس عن الغضب فقط يجعل الشخص يركز على المشكلة دون الوصول إلى حل.

 

- ينبغي أن يكون الموظف حذرًا عند تقديم شكوى إلى مديره، لأن ذلك قد يعطي انطباعًا سلبيًا عنه بأنه كثير التبرم دون هدف، لذلك من الأفضل أن يقدم الموظف حلاً للمشكلة بدلاً من التركيز على الشكوى منها.
 

3- تحمل مسؤولية مشاعرهم


- عندما يقول أحد الموظفين إن زميله يجعله يشعر بمشاعر سلبية أو أن مديره يجعله غاضبًا فإن ذلك يعني أن الآخرين لديهم سلطة على مشاعره ويمكنهم التأثير عليه.
 

- ينبغي ألا يسمح الموظف لأي زميل في العمل- مهما كان سلوكه- أن يؤثر على مشاعره، وأن يتحكم في مشاعره ويركز على السيطرة عليها بدلاً من السماح للآخرين بإثارة غضبه.
 

4- عدم إهدار الوقت على الأفكار غير المهمة


- قد يقوم كثيرون بجلب العمل ومشاكله معهم إلى المنزل من خلال الحديث عن مشكلة خاصة مع زميل العمل في المنزل، أو قضاء معظم وقت العطلة في التفكير في كيفية التعامل معه عند العودة إلى العمل، مما يجعل زميل العمل "السام" لا يؤثر فقط على الشخص في العمل لكنه يؤثر عليه أيضًا في حياته الشخصية.

 

- إذا ضبط الشخص نفسه يقوم بمثل هذه التصرفات في حياته الشخصية فعليه أن يتوقف عنها فورًا، ويبدأ في تغيير مثل هذه الأحاديث والقيام بأي شيء آخر.
 

5- تجنب لعب دور الضحية


- من السهل على الأشخاص لعب دور الضحية دائمًا وتجنب تحمل مسؤوليتهم في أي أمر، مثل أن يشكو أحد الموظفين من أن عليه العمل عدد ساعات أطول لأن زميله لا يقوم بالعمل المطلوب منه، إلا أن لعب هذا الدور يجعل الشخص يشعر بمشاعر سلبية فقط دون أن تتغير الأمور.

- من المهم أن يغير الشخص طريقته في التحدث من منطق الضحية وأن يبدأ في التحدث عن الأمور بما هي عليه فعلاً، مثل أن يقر بأن عليه العمل لساعات طويلة رغم أنه لا يحب ذلك لأنه يريد أن يحتفظ بوظيفته، التحدث بصراحة قد لا يغير النتائج لكنه يغير شعور المرء ويجعله ينظر للأمور نظرة مختلفة.
 

6- وضع الحدود


- من المهم أن يضع الأشخاص حدودًا مع من حولهم حتى تصبح الأمور أكثر وضوحًا، فإذا قاطعهم أحد الزملاء خلال الاجتماع على سبيل المثال فعليهم أن يقولوا للشخص الذي قاطعهم إنه قاطع حديثهم وإنهم يرغبون في إكمال ما كانوا سيقولونه، أو أن يخبروا شخصًا يمارس النميمة بشكل مستمر بأنهم لا يحبون النميمة.

 

- قد ينزعج الأشخاص غير المعتادين على وضع حدود من ذلك، إلا أن وضع حدود حازمة مع مثل أولئك الأشخاص يوفر الطاقة.
 

7- القدرة على التكيف


- يمكن أن يضع الشخص حدودًا مع من حوله دون أن يمنع ذلك زملاء العمل "السامين" من استنزاف طاقته، لذلك يحتاج الشخص أن يقوم بما هو أكثر من ذلك للتكيف مع هذا الوضع والقدرة على مواصلة العمل في هذه الأجواء مثل أن يقوم بالتأمل وأن يهتم بصحته لأن من الصعب الحفاظ على التركيز وسط ذلك إذا لم يكن الشخص قد نام أو أكل جيدًا.
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة