شركة الدرعية تُعلن عن توقيع اتفاقية مع شركة ماجد الفطيم القابضة لاستقطاب علامات تجارية عالمية

أعلنت شركة الدرعية اليوم، عن توقيع اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة ماجد الفطيم القابضة، الرائدة في تطوير المجتمعات والترفيه والتجزئة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا الوسطى، لتتخذ من ميدان الدرعية وجهة لها، لبناء فوكس سينما و7 علامات تجارية عالمية.

وبموجبها تصبح اتفاقية شركة ماجد الفطيم القابضة الشريك الرئيس الأول للترفيه وأسلوب الحياة في ميدان الدرعية، حيثُ تُقدّم مجموعة متنوّعة من العلامات التجارية الرائدة في مجال الأزياء والمفروشات المنزلية ومستحضرات التجميل، على مساحة إجمالية تبلغ 13,167 مترًا مربعًا، منها 5,534 مترًا مربعًا لمتاجر التجزئة، و7,632 مترًا مربعًا لصالات السينما.

وبحسب الاتفاقية سيطلق أول متجر خاص في المملكة لعلامة التجميل اليابانية "شيسيدو"، إضافة إلى افتتاح متاجر رئيسة لكل من "لولوليمون" و"كريت آند باريل" و"أبركرومبي آند فيتش"، بجانب مواقع جديدة لعلامتي "أول سينتس" و"سي بي2" و"هوليستر".

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو،أن استقطاب هذه المجموعة الاستثنائية من العلامات التجارية إلى الدرعية، بما يشمل ثلاثة متاجر رئيسة، دليل على ثقة مجتمع التجزئة برؤيتنا، ونطمح أن يكون ميدان الدرعية وجهةً رئيسة للسياحة والترفيه، ووجهة تسوّق فريدة لسكان الدرعية وزوّارها.

من جهته بين الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، أحمد جلال إسماعيل، أن الدرعية تمتلك كل المقومات التي تجعلها وجهة عالمية للثقافة والتراث والابتكار، إذ تعكس الشراكة مع الدرعية الالتزام الراسخ بإثراء الحياة اليومية من خلال تجارب تسوّق وترفيه استثنائية، دعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.

ويمزج مشروع "ميدان الدرعية" بين الثقافة والترفيه، جامعًا تحت سقفه أرقى العلامات التجارية العالمية، ضمن بيئة مخصصة للمشاة بأعلى معايير الفخامة السعودية، إذ يحتضن عند اكتماله أكثر من 400 علامة تجارية عالمية.

وتأتي هذه الشراكة بعد منح عقد بقيمة (600 مليون دولار أمريكي) لشركة ساليني العربية السعودية المحدودة، لأعمال بناء أكبر مواقف السيارات تحت الأرض في ميدان الدرعية، الذي يتّسع لأكثر من 10,500 سيارة.

ويُعدُّ مشروع تطوير الدرعية إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، فمن المتوقّع أن يضيف نحو 70 مليار ريال سعودي (18.6 مليار دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفّر قرابة 180 ألف وظيفة، ومسكنًا لنحو 100 ألف شخص عند اكتماله.