نبض أرقام
18:04
توقيت مكة المكرمة

2024/06/06

هذه الشخصيات ستقرر مستقبل القطاع المصرفي الألماني

2019/03/18 أرقام

تلوح في الأفق عملية اندماج محتمل بين "كومرتس بنك" و"دويتشه بنك" وتقترب العملية من الإتمام رغم وجود مشكلات تنظيمية، وأفادت "فاينانشيال تايمز" في تقرير أن السبع شخصيات الآتية هي التي ستحدد مسار هذه الصفقة التي وصفت بأنها مستقبل القطاع المصرفي في ألمانيا.

 

السياسي: "أولاف شولز"
 

المنصب: وزير المالية الألماني

 

- ينتمي السياسي الألماني "شولز" إلى حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الوسطي، ولديه طموحات لتولي منصب المستشارية، كما تولى في السابق منصب عمدة "هامبورج" وهو مقتنع بأن ألمانيا في حاجة إلى "بطل قومي" لدعم الشركات في البلاد.

 

- قال "شولز" العام الماضي إن ألمانيا ستكون قادرة على الفوز بفرص سانحة في الاقتصاد العالمي لو امتلكت قطاعاً مالياً يعمل بكفاءة، وطالب بسياسة تركز على تقوية القطاع المصرفي.

 

- تعد الحكومة الألمانية أكبر مالك لحصة في "كومرتس بنك" بنسبة 15%، ويعمل "شولز" بالتعاون مع مسؤول سابق في هذا البنك للضغط على "دويتشه بنك" من أجل الاندماج.

 

- وترى الحكومة أن تحقيق صفقة اندماج محلية هو الخيار الأول والأفضل، ولكن لو رفض "دويتشه بنك" الاندماج مع "كومرتس بنك"، فمن الممكن أن تبحث برلين عن مشتر أوروبي كـ"بي إن بي باريبا" أو "سوسيتيه جنرال".

 


 

المصرفي المخضرم: "باول أشلاينر"
 

المنصب: رئيس المجلس الرقابي على "دويتشه بنك"
 

- يعد "أشلاينر" من أول الداعمين لعملية الاندماج مع "كومرتس بنك"، ومنذ توليه المنصب عام 2012، تعاقب عليه ثلاثة مديرين تنفيذيين، وهبط السهم بنسبة 73%، كما انخفضت الأرباح بنسبة 87% خلال تلك الفترة، ويعد "أشلاينر" أيضاً عضواً في مجلسي إدارة "دايملر" و"باير".

 

- أوضح بأن ودائع التجزئة لدى "كومرتس بنك" المقدرة بـ290 مليار يورو (حوالي 320 مليار دولار) سوف تساعد في خفض تكاليف التمويل لدى "دويتشه بنك".

 

- لدى "أشلاينر" رؤية لتحويل "دويتشه بنك" إلى كيان مصرفي عالمي على غرار "جيه بي مورجان تشيس" الأمريكي، وعمل المصرفي المخضرم على صفقات دعمت "أليانز" في الاستحواذ على "دريسدنر بنك" عام 2011.

 


 

المستشار: "ماط زيمز"
 

المنصب:  كبير المديرين الإداريين لدى مؤسسة "Cerberus" الاستثمارية.
 

- عمل سابقاً في منصب المدير المالي لبنك "جيه بي مورجان تشيس"، وانضم العام الماضي إلى مجموعة "سيربرس" التي تعد من أكبر المستثمرين في "دويتشه بنك" و"كومرتس بنك" بحصتين نسبتهما 3% و5% على الترتيب.

 

- خسرت "سيربرس" ما يقرب من 660 مليون دولار من استثماراتها في البنكين الألمانيين، ونصح "زيمز" بإعادة هيكلة "دويتشه بنك"، كما نصح بإمكانية إدارة عملية الاندماج بين المصرفين بنجاح.

 


 

المستهدف: المدير التنفيذي لـ"كومرتس بنك" "مارتن زيلكا"
 

- أعلن "زيلكا" عن دعمه لصفقة الاندماج مع "دويتشه بنك" سريعاً مع الأخذ في الاعتبار الأداء الضعيف للمصرفين، وخلف الأبواب المغلقة، قال المدير التنفيذي لـ"كومرتس" إن الانخفاض التاريخي لسعر سهم "دويتشه" ربما تنتج عنه صفقة جيدة.

 

- يرى أن الاندماج بين أكبر بنكين في ألمانيا سيكون فرصة جيدة لصفقات كبرى خارج البلاد، وعمل "زيلكا" لدى كل من "كومرتس" و"دويتشه" وأجبر الشهر الماضي على الاعتراف بأن الأداء الضعيف يرجع للفائدة المنخفضة في منطقة اليورو والتنافسية الشديدة محلياً.

 


 

المنظم: "أندريا إنريا"
 

المنصب: مدير المجلس الرقابي بالبنك المركزي الأوروبي
 

- يلعب المجلس الرقابي بالبنك المركزي الأوروبي والبنك المركزي الألماني دوراً مهماً في القطاعين المصرفي والمالي بمنطقة اليورو، ولطالما عرف عن المركزي الأوروبي تفضيله للعمليات المصرفية العابرة للحدود بهدف تعزيز الوحدة النقدية في التكتل.

 

- أعرب العديد من منظمي "دويتشه بنك" عن أنهم لن يعرقلوا صفقة يدعمها مساهمو البنك وتقرها الحكومة الألمانية، ويستعد المنظمون لمراقبة التقدم في الصفقة المحتملة عن كثب.

 


 

مدير الاتحاد الألماني الخدمي "فيردي": "فرانك بيرسك"
 

- يتولى مدير اتحاد القطاع الخدمي في ألمانيا "فيردي" عضوية المجلس الرقابي بـ"دويتشه بنك"، ويعارض هذا الاتحاد فكرة الاندماج بين "دويتشه" و"كومرتس" مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يشكل خطورة على 20 ألف وظيفة.

 

- يخشى موظفو المصرفين الألمانيين من فقدان وظائفهم في ظل الجدل القائمة حول الاندماج المحتمل، ولكن يمكن الحصول على دعم "فيردي" للصفقة حال إصدار تعهدات بخفض وتيرة تسريح العمالة ودفع حوافز وتعويضات سخية لهم.

 


 

المدير التنفيذي لـ"دويتشه بنك": كريستيان سيوينج"
 

- يمتلك المدير التنفيذي لـ"دويتشه بنك" الصوت الحاسم في اتخاذ القرارات، وتخلى مؤخراً عن معارضته لفكرة الاندماج المحتمل، وفي فبراير، طلب من المجلس الرقابي للبنك تفويضاً للحديث عن خيارات مع الحكومة الألمانية و"كومرتس".

 

- يتعرض "سيوينج" لضغوط بسبب استمرار تدني معدل الفائدة في ألمانيا الأمر الذي يضر الأعمال المصرفية محلياً، وهو ما دفعه للبحث عن بدائل، والتي من بينها الاندماج المحتمل.

 

- يخشى "سيوينج" من بيع أصول "كومرتس بنك" لمنافس أجنبي، وحال حدوث ذلك، سيفقد "دويتشه"  فرصة تعزيز أعماله محلياً وظهور منافس أقوى من الخارج.

 

 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة