عندما سمع الملياردير البريطاني "ريتشارد برانسون" لأول مرة عن جزر "العذراء" خلال سبعينيات القرن الماضي، أعرب عن إعجابه الشديد بها لدرجة أنه أسس شركته تحت اسم "فيرجن" بعد ذلك بعدة سنوات قليلة.
وعلق "برانسون": "لم تكن لدى أدنى فكرة عن موقع جزر العذراء أو عن حتى أن اسمها جزر العذراء البريطانية، ولكنني علمت عام 1978 موقعها وأنه بإمكاني امتلاك واحدة منها".
وبعدها، اتصل رجل الأعمال البريطاني بالوكيل العقاري وكانت لديه السيولة لشراء جزيرة من جزر "العذراء" في البحر الكاريبي، وكان السعر المطلوب لإحدى الجزر ستة ملايين دولار، ولكن "برانسون" عرض فقط 100 ألف دولار، وبالطبع كانت النتيجة الرفض القاطع.
وبعد ذلك بعام، لم يتلق مالك الجزيرة، وتسمى "Necker"، أي عرض شراء وتملّكه اليأس في بيعها، وفي تلك الفترة، كانت شركة "برانسون" "فيرجن ريكوردز" تبلي بلاءً حسناً، وهو ما دفعه للاتفاق على شراء الجزيرة مقابل 180 ألف دولار – أي بخصم كبير نسبته 97% عن السعر الأصلي.
وفكر "برانسون" في تحويل هذه الجزيرة إلى منتجع سياحي وترفيهي، والآن نجح بالفعل الملياردير البريطاني في ذلك حيث تجذب "نيكر" مشاهير ورواد أعمال وحتى الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: