أعلنت شركة مدائن أم القيوين العقارية عن باكورة مشروعاتها الاستثمارية والسياحية بإطلاق منتجع أمواج السكني السياحي على شاطئ البحر بتكلفة قيمتها حوالي 1،5 مليار درهم.
وقال عمير سعود عرار الظاهري نائب رئيس مجلس إدارة مدائن العقارية أن مشروع أمواج يتكون من برجين سكنيين بارتفاع يتراوح بين 50 إلى 60 طابقاً ويبلغ عدد الشقق السكنية في البرجين 1460 شقة تتراوح بين شقق غرفة وصالة وغرفتين وصالة وثلاث غرف وصالة تطل جميعاً على مناظر جذابة.كما يضم المشروع فندقاً من مستوى خمس نجوم يطل على شاطئ خاص ومارينا تضم مطعماً للمأكولات البحرية ويشتمل الفندق على 400 غرفة يتم تأجيرها بنظام الشقق المفروشة مع توفير خدمات الخمس نجوم.
وأوضح الظاهري أن المشروع يضم كذلك مركزاً تجارياً مع أربعة طوابق يتسع لمختلف المحلات وسينما ومنطقة خاصة بالمطاعم وأخرى مخصصة لألعاب الأطفال، مشيراً إلى أن الشركة ستباشر العمل في المشروع من شهر ابريل/نيسان المقبل على أن يكتمل العمل بصورة نهائية في نهاية عام 2009.
وأعلن أن الشركة بدأت بالفعل التسويق للمشروع في مختلف إمارات الدولة ومنطقة الخليج، حيث تباع الشقق السكنية بنظام التمليك الحر للمواطنين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي والتملك لمدة 99 عاماً للأجانب، مؤكداً أن الشركة حصلت على موافقة حكومة أم القيوين بالتملك الحر في مشروع أمواج، وتسعى لتسهيل إجراءات الإقامة لمن ليس لديهم إقامة في الإمارات، حيث يصنف المشروع ضمن المناطق الاستثمارية التي يسمح فيها بتملك الأجانب للمسطحات دون الأرض.
وأكد أن أمواج سيكون ملاذاً رائعاً للراغبين في عطلة جميلة على شاطئ البحر وهو في الوقت نفسه فرصة استثمارية للراغبين في الاستثمار في القطاع العقاري حيث يمكن الاستفادة من العقار في قضاء عطلة متميزة ومن ثم استثماره بإعادة تأجيره حيث ستتكفل مدائن بتوفير إدارة عالمية متخصصة لإدارة الوحدات السكنية وإعادة تأجيرها بنظام التأجير اليومي أو الشهري أو الأسبوعي.
وذكر أن أهم ما يميز منتج أمواج انه سيشمل تاكسي مائياً يربط بين أم القيوين وإمارة دبي عن طريق البحر، وهو عبارة عن سفينتين تتسعان لنحو 120 راكباً مخصصتين لنقل سكان المنتجع ونزلاء الفندق من وإلى دبي، معتبراً أن هذه الوسيلة تعد ميزة مهمة للمنتجع كونها توفر على السكان عناء الزحام المروري في الطرق البرية، فضلاً عما توفره من متعة خاصة بالإبحار في البحر.
وتحدث الظاهري عن أن شركة مدائن هي شركة مساهمة خاصة تأسست منتصف العام الماضي برأسمال قدره مليار درهم، حيث يترأس مجلس إدارتها الشيخ محمد بن راشد المعلا رئيس دائرة المتاحف والتراث، وتحظى بدعم واسع وكبير من حكومة أم القيوين وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ راشد بن أحمد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، مشيراً إلى أن الشركة هي نتاج شراكة إستراتيجية بين عدد محدود من كبار المستثمرين في أبو ظبي ودبي وأم القيوين، وتركز على تطوير عدد من المشاريع النوعية في دولة الإمارات متخذة من إمارة أم القيوين منصة تنطلق منها إلى بقية إمارات الدولة وخارجها.
وأشار إلى أن الشركة تعكف على دراسة المخطط العام لتطوير مشروع جزيرة الحرملة الساحلية في أم القيوين، بتكلفة تقديرية تصل نحو ملياري درهم، وتبلغ مساحة الجزيرة حوالي مليوني قدم مربعة، حيث سيتم تطوير مشروع فلل فاخرة من خلال بناء نحو 2000 فيلا تطرح للبيع بنظام التملك الحر للمواطنين وأبناء دول مجلس التعاون والأجانب.
وحول إمكانية الاستثمار خارج أم القيوين، قال الظاهري “هناك فريق من المطورين يعملون على عدة مشروعات إستراتيجية سيتم الكشف عن تفاصيلها في حينه، بينها مشروعات استثمارية عقارية وسياحية في كل من أبو ظبي ودبي”، مؤكداً أن الشركة اختارت إمارة أم القيوين لتنطلق منها اقتناعاً بأهمية الاستثمار العقاري والسياحي فيها، خاصة وأنها تعد أرضاً بكراً في مجال الاستثمار العقاري والسياحي.
وأوضح أن الشركة ستعمل بكل جهد مستفيدة من طموحات وآمال مؤسسيها ومعتمدة على أفضل الخبرات كي تكون واحدة من كبريات شركات التطوير العقاري.
تحليل التعليقات: