أكد الرئيس التنفيذي لشركة تعمير القابضة الإماراتية عمر عايش أن قيام مجموعة الراجحي المصرفية برفع حصتها في "تعمير" من 50% إلى 75% لا يعني أن الشركة تواجه نقصا في السيولة المالية لتمويل مشاريعها المقدرة بأكثر من 150 مليار درهم، والتي تتوزع في خمس مناطق من الإمارات العربية، إلى جانب 7 دول عربية حتى 2010.
وقال عايش في حوار نشرته صحيفة "الرياض" اليوم أن مجموعة الراجحي شريك استراتيجي يتمتع بالأولوية عند زيادة رأس مال الشركة.لتمويل مشاريعها المتعددة مبينا أن الشركة تعتمد في تمويل جزء من مشاريعها من رأس المال والجزء الآخر من المبيعات ولم تلجا للاقتراض من البنوك مع إنها تمتلك أصولا وملاءة مالية وميزانية تؤهلها للحصول على قروض كبيرة .
ولم يستبعد تحويل الشركة إلى مساهمة عامة وهو أمر يخضع للنقاش ولم يحن الوقت بعد لوضعه حيز التنفيذ رغم أهميته لزيادة السيولة بما يتناسب مع حجم المشاريع المطروحة متوقعا أن تتجه الشركة نحو سوق المال في السنوات القليلة المقبلة.
واعتبر مشروع (مدينة أجمل مكان) في الرياض الموجه لذوي الدخل المرتفع بأنه نموذجا ناجحا للتحالف بين الشركات العقارية الإماراتية والسعودية ممثلة في "تعمير" وشركتي " الشعلة" و" الأرض" كاشفا النقاب في هذا الصدد عن البدء في تنفيذ مدينة سكنية بالرياض بمساحة 2.2 مليون متر مربع لذوي الدخل الموسط ستكون جاهزة للطلب خلال العام المقبل إضافة إلى مدينة سكنية أخرى متكاملة باستثمارت تبلغ خمسة مليارات ريال تضم فلل وأبراج ووحدات سكنية ومركز تسوق كبير.
واستعرض بعض مشاريع الشركة داخل الأمارات وبينها "مدينة السلام" بأم القيوين باستثمارات تبلغ 30 مليار درهم موزعة بنسبة 38.5% لحكومة الإمارة و5.38% لشركة تعمير و23% لمجموعة الراجحي وسيتم طرح المشروع للتملك لمدة 99 عاما مع تأشيرة إقامة وفق نظام التملك بالإجارة. فيما تتضمن مشاريعها في الدول العربية تطوير مدينة طرابلس ومدن أخرى في البحرين واليمن والأردن وتتفاوض لمشروع في سوريا.
( للمزيد راجع صفحة المقابلات)
تحليل التعليقات: