نبض أرقام
06:28 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/06/15
2025/06/14

الريان للاستثمار تنجز مدينة العمال السكنية الأولى في أبوظبي مايو المقبل

2009/02/23 الإتحاد

تنتهي شركة '' الريان للاستثمار'' من تنفيذ مدينة السكن لعمال البناء في منطقة المفرق بامارة أبوظبي في مايو من العام الحالي، بطاقة استيعابية لنحو 32 ألف عامل، فيما تقرر الانتهاء من تنفيذ مشروع مدينة العمال الثانية في منطقة المصفح خلال العام 2010 بطاقة استيعابية لنحو 25 ألف عامل، بحسب رئيس مجلس إدارة الشركة فردان حسن الفردان.

و أكد الفردان لـ'' الاتحاد'' أن تحويل ''الريان للاستثمار'' إلى شركة مساهمة عامة ما يزال قائما،لافتا إلى أن الشركة اتخذت كافة الإجراءات المطلوبة لذلك، كما تم تشكيل لجنة لدراسة عملية التحول والنسبة التي سيتم طرحها للاكتتاب، إلا أنه أوضح أن المتغيرات التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة أدت الى تأجيل موعد التحول، حيث سيتم تحديد موعد طرح الشركة إلى مساهمة عامة بناء على أوضاع السوق خلال الفترة المقبلة.

وأضاف الفردان أن الشركة انتهت من مخططات السكن الاقتصادي ''مدينة الفجر'' المقرر اقامتها في منطقة خليفة ''أ''، حيث يجري حاليا متابعة بعض الإجراءات للحصول على الموافقات المطلوبة للبدء في المشروع، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، والتي ستخصص للعزاب والعائلات ذوي الدخل المحدود، مشيرا إلى ان أي فرد أو عائلة صغيرة يستطيع من خلال المشروع الحصول على شقة تأجير عبر سداد نحو بضعة آلاف درهم شهريا.

وأشارالفردان أن أبنية المدينة تتشكل من 5 طوابق مكونة من استوديو، شقق غرفة نوم واحدة وشقق غرفتين نوم حيث تم تصميمها بشكل متطور يساعد على تأمين كافة احتياجات السكن بأسلوب حديث ومريح، منوها بأن شركة الريان للاستثمار ستلجأ إلى نظام دخول إلكتروني يوفرالحماية والسيطرة الكاملة على المشروع لمنع استغلال غير المستأجرين الرسميين له ومنع إزدواجية التأجير.

وأرجع الفردان توجه الشركة إلى السكن الاقتصادي بسبب غياب أي شركة متخصصة في مجال الإسكان الاقتصادي أو إسكان محدودي الدخل خاصة بعد نتائج دراسة أجرتها الشركة بالتعاون مع شركة ''جونز لانغ لاسال'' والتي أظهرت أن عدد أفراد طالبي السكن الاقتصادي في إمارة أبوظبي يصل لنحو 350 ألف نسمة.

وذكر أن الشركة تتطلع في المستقبل الى التوسع في هذا المجال الى كافة إمارات الدولة ومن بعد ذلك الى دول مجلس التعاون والتي قدرت الدراسة اعداد طالبي السكن الاقتصادي فيها بأكثر من 4 ملايين نسمة.

وأضاف الفردان أن للشركة مشاريع عقارية اخرى مثل مجمع ''أبيكس'' وهو عبارة عن فندق ووحدات مكتبية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ومشروع'' المون فلاور''وهو عبارة عن شقق سكنية في مشروع دانة أبوظبي.

ووصف الفردان تداعيات الأزمة المالية على القطاع العقاري بـ''العودة للواقع''، مشيرا إلى أن القطاع شهد مبالغات كبيرة في أسعار العقارات وتكاليف مواد البناء في الآونة الأخيرة.

واعتبر الفردان أن الأزمة المالية أوجدت عددا من الفرص الاستثمارية في السوق، حيث تتوفر حاليا عقارات في مواقع ممتازة بأسعار مناسبة، مقارنة بما كانت عليه سابقا، اضافة الى امكانية شراء حصص تلك الشركات التي لم يعد بإمكانها استكمال مشاريعها بسبب إخفاقها في الحصول على التمويل اللازم.

وأفاد الفردان أن الاندماج بين الشركات أو المصارف لا يمكن الحكم عليه بشكل مطلق سلبا أو ايجابا ، وإنما يتوقف الأمر على الفوائد المتحققة من الاندماج خاصة أن الشركات الكبرى في الإمارة قليلة العدد، مما يتطلب عدم اللجوء إلى سياسة الاندماج من أجل الحفاظ على المنافسة وتوفير البيئة الاستثمارية السليمة.

وفيما يتعلق بالتشريعات المتعلقة بالبيئة الاستثمارية في إمارة أبوظبي، أوضح الفردان أن التشريعات الحالية تعد قوانين جيدة، ولكن القوانين الجيدة يجب أن تكون مرنة قابلة للتطور وقادرة على استيعاب متطلبات العمل الاستثماري.

وفيما يتعلق بشركة الريان للاستثمار، اشار إلى أن الشركة رفعت رأسمالها إلى 452 مليون درهم، حيث نجحت في زيادة رأسمالها بنسبة 10% بفضل الأرباح المحققة في العام 2008 التي بلغت 183,6 مليون درهم، مقارنة بـ 89 مليون درهم في العام ،2007 ومن المتوقع ان تحقق نتائج ممتازة في العام القادم .2009

واستبعد الفردان تراجع أسعار ايجارات المساكن في أبوظبي على المدى القصير، بسبب استمرار تزايد العجز بين جانبي العرض والطلب على الوحدات السكنية نتيجة زيادة التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية إضافة إلى عدم توفر وحدات للطرح خلال العام الجاري لسد العجز في ذلك القطاع.



التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.