دشتي: خاسر مخذول كل من تواطأ مع خاجة

رد المحامي عبدالحميد عباس دشتي على بيان شركة العقيلة للإجارة والتمويل والاستثمار، وقال: من المؤسف ان نقرأ من خلال صحيفتكم الغراء رد الرئيس التنفيذي لشركة العقيلة للإجارة والتمويل والاستثمار (عدد أمس) الذي جاء مجافيا للحقيقة، وفيه الكثير من المغالطات. ليؤكد أن الذي ما زال قابعا في السجن المركزي محمد عباس خاجة هو رئيس الشركة، وهو من يسيّر مجلس ادارة الشركة وادارتها التنفيذية حتى تاريخه.

وأضاف: وأود التأكيد انه ليست هناك قضايا متبادلة بيننا وبين الشركة منظورة أمام القضاء، وإنما كان هناك العديد من الدعاوى مع رئيس مجموعة شركات العقيلة حامد محمد عباس خاجة عن نفسه وبصفته رئيسا لمجموعة شركات العقيلة.

وكلها -ولله الحمد- انتهت، وبالحكم الذي صدر لمصلحتنا بالدعوى التحكيمية رقم 25/2008 التي ابتدأها حامد عباس خاجة عن شركة العقيلة للتطوير، مطالبا بمبلغ تجاوز 350 مليون دولار من دون وجه حق، الأمر الذي اضطرنا الى مطالبته ومجموعة الشركات التي يرأسها بتسعة مليارات وتسعمائة وتسعة عشر مليون دولار أميركي.

ليصدر الحكم برد دعواه والحكم لنا بما ارتضيناه بعد تنازلنا عن حقوقنا في آخر مراحل التحكيم وبعد استعطافه لنا وطلبه التسوية، ولكنه عاد وغدر بنا في أكثر من مناسبة.

وأكد دشتي في رده: صحة كل حرف ورد في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في تاريخ 3 يناير 2010 في دمشق عن مسؤوليتي عنه مسؤولية تامة، وكما أثبتنا سلامة موقفنا دائما نعاهدكم على المضي في مشوارنا بكل أمانة وصدق وشرف، كما احذر من الانسياق وراء المحاولات التي ترمي إلى اشغال المساهمين بعضهم ببعض بدلا من تكثيف الجهود لملاحقة من تسبب في تبديد أموال الشركة ومن اشترك وتعاون معه، وكان من الأحرى بمجلس إدارة الشركة الذي عاد اخيرا بعد تخليه عن مسؤوليته لمدة قاربت أربعة أشهر، تاركا الحبل على الغارب للرئيس الهارب من العدالة، وسامحا له بتهريب أموال الشركة لاسمه وآخرين من الشركاء داخل الكويت وخارجها، وهذا ما سنقدمه بالدليل القاطع في المقبل من الأيام بدءا من يوم 14/1/2010 وخلال انعقاد الجمعية العمومية للشركة.

وأضاف: وقد جاء رد الشركة الذي اشتم فيه نفس القابع في السجن، لانه يهدف الى اشغالنا واخواننا المساهمين في صراع جانبي يشغلنا عن ملاحقة الرئيس حامد محمد عباس خاجة، المطلوب منه فورا ومن دون مماطلة او تأخير إلغاء التوكيل الصادر لمصلحة وديع ابراهيم سمرة، الذي خوله بموجبه بيع عقارات الشركة لشركة خير العقيلة، التي كانت تملك فيها احدى شركات العقيلة فقط ما نسبته 50% التي تنازل عنها حامد خاجة، بصفته الى نفسه ومن ثم بالاتفاق مع آخرين بتزوير مستندات ليصار الى التنازل عنها الى خيرالله اسعد حولي وابنه شجاع (سوريا الجنسية).
وأناشد المساهمين سلفا تحميل مجلس الادارة الحالي متضامنا، مسؤولية كل التصرفات التي قام بها الرئيس حامد محمد عباس خاجة، الا من يثبت تحفظه عليها وتقديمه دليل اتخاذه الاجراءات ضدها، والا فإنه لا ابراء لذمة مجلس الادارة الحالي.

وأناشد المساهمين عدم اخلاء طرف كبار موظفي الشركة بالادارة التنفيذية والحرص على تشكيل لجنة من اعضاء الجمعية العمومية للنظر في تجاوزات مجلس الادارة السابق ورئيسه، ومن يثبت اشتراكه او تواطؤه من الادارة التنفيذية، كما أناشد المساهمين عدم المصادقة على الميزانية العمومية وحساب الارباح والخسائر للعام المنصرم، لانها لا تعبر عن الواقع المالي للشركة، وهذا ما سنثبته بالدليل القاطع للجمعية العمومية وما بعد.

وختم دشتي بالقول: وكان من الاحرى بمجلس ادارة الشركة وادارتها التنفيذية المبادرة فورا لاتخاذ اجراءات فورية لوقف عمليات السرقة وتهريب اموال الشركة ولا تتركنا وحدنا نتصدى لذلك بكل الوسائل في سوريا، وهذا ما سنقدم دليله للمساهمين، ان شاء الله، ولن يكون الا الخسران والخذلان نصيب كل من يتواطأ مع من بدّد وهرب اموال الشركة ومساهميها، ونحمل مجلس الادارة وموقع البيان المسؤولية الكاملة، كما ورد في معرض ردهم، ونحتفظ بحقنا في اتخاذ كل الاجراءات القانونية حفظا لحقوقنا وملاحقة لمن اساء الينا.. وإن غدا لناظره قريب!


حكم

أصدرت محكمة الاستئناف التنفيذي في سوريا حكما لمصلحة عبد الحميد دشتي، تم بموجبه منع قرار رئيس التنفيذ الذي صدر في 31-12-2009 والحكم لمصلحة دشتي بابقاء الحجز التحفظي على شركة خير العقيلة محدودة المسؤولية، ويعتبر الحكم قطعيا ومبرما.