قال نائب العضو المنتدب للتخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية بخيت الرشيدي ان حجم المشاريع التي تعمل بها الشركة في الوقت الراهن تقدر بنحو 1.5 مليار دينار، مشيرا الى ان جميع تلك المشاريع معتمدة وقائمة وهو ما يتطلب دعم العاملين بالشركة لانجاز وانجاح تلك المشروعات. وأضاف الرشيدي في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع السنوي لقطاع التخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية أن حجم المشاريع التي نفذتها الشركة العام الماضي تقدر بنحو 500 ألف دينار، منها انجاز 3 مشاريع الأول « HGRB» وخط الغاز الرابع وخزانات الغاز المسال.
وأشار الرشيدي الى أن البترول الوطنية بصدد تنفيذ مشروع خزانات المطلاع في الوقت الراهن بكلفة اجمالية تقدر بنحو 250 مليون دينار مؤكدا أن حجم المشروع سيكون أكبر من مستودعي الأحمدي وصبحان وسوف يغطي منطقة شمال الكويت، مبينا أن ذلك المشروع يسير بالتوازي مع خطط الحكومة التنموية الخاصة بهذه المنطقة بما فيها مشاريع الصبية الاسكانية ومدينة المطلاع وسوف ينتهي المشروع في عام 2016. وقدر الرشيدي اجمالي حجم المشاريع المتوقع تنفيذها في البترول الوطنية في 2012/2011 بنحو 500 مليون دينار بعيدا عن مشروعي الوقود البيئي والمصفاة الجديدة.
محطات الوقود
وقال ان الشركة في انتظار موافقة الادارة العليا في مؤسسة البترول الكويتية على الدراسة الخاصة بنقل محطات الوقود من البترول الوطنية الى البترول العالمية، موضحا ان الدراسة وصلت لمراحلها النهائية التي تتضمن وجود العديد من الخيارات المتاحة سواء بالنقل أو الخصخصة أو غيرها من التوجهات.
ولفت الرشيدي الى أن المحطات الخاضعة للبترول الوطنية تعمل في الوقت الراهن تحت ادارة الشركة والخطة المعتمدة من المجلس الأعلى للبترول تسير نحو خصخصة المحطات بشكل نهائي، مبينا انه لو كان هناك نقل للمحطات مؤقت فهو وضع مؤقت، خاصة أن الدراسة لم تنته بعد.
وألمح الرشيدي الى أن الكويت لا تعاني من أي نقص في المنتجات البترولية سواء في محطات القطاع الخاص ( الأولى والسور) ومحطات الشركة، مشيرا الى ان منتج الديزل يشكل أضعاف ما يحتاجه السوق المحلي وهو الأولوية لبترول الوطنية، بيد أن الرشيدي عاد وأكد أن المسؤول عن مشكلة نقص الوقود هي شركات التسويق المحلي.
وأشار الرشيدي الى ان شركة البترول الوطنية تعتبر الجهة الرقابية المسؤولة من الدولة ولديها خطة لتزويد السوق المحلي مبنية على أرقام للاستهلاك بالاضافة الى المؤشر الطبيعي للاستهلاك الذي يتم فحصه قبل الموافقة عليه للشركات، مبينا أن البترول الوطنية تتلقى طلبات شركات التسويق المحلي للوقود شهريا لعرض حاجتها.
وأوضح أن التوزيع الجغرافي للمحطات بين البترول الوطنية والشركات الخاصة توزيعا عادلا يغطي كل مناطق الكويت، مؤكدا أن الكميات لدى كل الأطراف كافية تماما لتغطية الاستهلاك المحلي بل ولدى البترول الوطنية القدرة على التزويد بكميات اضافية حال تتطلب الأمر بشرط اقتناع الشركة بتلك المتطلبات كجهة رقابية.
وحول اغلاق احدى محطات الوقود لشركة خاصة مؤخرا بسبب زيادة الأسعار المعمول بها أوضح الرشيدي أن أي محطة جديدة تتم اضافتها يتم تعديل التعاقد مع الشركات على الشروط نفسها، مبينا انه ليس لدى البترول الوطنية تعديل شروط العقد مع الشركات واضافتها على العقد الجديد والحصول على دعم.
جائزة جديدة
وقال الرشيدي في كلمته خلال اللقاء السنوي الخامس للدوائر التابعة لنائب العضو المنتدب للتخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية ان أهم انجازات الشركة حصول الشركة على جائزة «Annual Refining Company of the Year Award» للعام 2011 عن شركات التكرير على مستوى العالم وذلك في المؤتمر السنـوي الذي تنظمه منظمة هارت للطاقة وهي منظمة متخصصة في النشر والخدمات الاستشاريـة فيما يخص التوقعات والتوجهات المستقبلية لصناعة التكرير والمنتجات النفطية على مستوى العالم «World Refining & Fuel Service».
وأضاف الرشيدي البترول الوطنية وقعت عقود تنفيذ مشاريع حيوية مهمة بمصفاة ميناء الأحمدي تتوافق مع الخطط الاستراتيجية لانتاج الغاز. كما تتوافق مع استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لخفض انبعاث الغازات الى أقل من 1 في المائة لتقليل نسب التلوث للمحافظة على البيئة منها مشروع إنشاء وحدة رابعة لإنتاج غاز البترول المسال، ومشروع بناء وحدة جديدة لمعالجة الغازات الحمضية AGRP وإعادة تأهيل الوحدة الحالية لمعالجة الغازات الحمضية AGRP.
وأضاف الرشيدي ان هناك إنجازات أخرى منها ترسية عقد أعمال الهندسة والتوريد والإنشاء لتنفيذ مشروع «إنشاء خزانات شمالية جديدة للغاز المسال» وإنشاء دائرة مستقلة للبحث والتكنولوجيا بالشركة والتي تهدف إلى التوسع في أعمال البحث والتطوير، وبشكل يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لقطاع التكرير والتسويق حتى عام 2030 في هذا المجال لتحقيق الاستغلال الأمثل لمواردنا.
وقال الرشيدي: تم الانتهاء من دراسة التصاميم الهندسية لمشروع «إنشاء وحدة جديدة لمعالجة عادم الغازات الحمضية الناتجة من وحدات استخلاص الكبريت AGRP» في مصفاة ميناء الأحمدي، لافتاً إلى اعتماد ميزانية المشروع مؤخراً من مجلس الإدارة بمبلغ 74.34 مليون دينار وجار الحصول على الموافقة المطلوبة من قبل مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية. كذلك تم البدء بإجـراءات إدراج مشاريع ضمن مشاريع آليـة التنمية النظيفة وفقـاً لاستراتيجية المؤسسة لإدارة انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون والغازات الدفيئة للإيفاء بالتزام الكويت بالمواثيق الدولية للحد من تغيرات المناخ حسب بروتوكول كيوتو، وهي مشروع إنشـاء وحدة استرجاع غازات الشعلة في مصفاة ميناء الأحمدي، ومشروع تطبيـق برنامج كشف التسريبات ومعالجتها.
مشاريع جديدة
وأكد الرشيدي أن البترول الوطنية تتطلع إلى مشاريع آلية التنمية النظيفة والانتهاء من إجراءات إدراج مشروع إنشاء وحدة استرجاع غازات الشعلة في مصفاة ميناء الأحمدي ومشروع تطبيق برنامج كشف التسريبات ومعالجتها في مصافي الشركة، ضمن مشاريع آلية التنمية النظيفة، وذلك في إطار جهود الشركة للإيفاء بالتزام دولة الكويت بالمواثيق الدولية للحد من تغيرات المناخ حسب بروتوكول كيوتو، وكذلك في ما يخص الحملة الإعلامية للخطة الاستراتيجية 2030 من خلال تفعيل النظام الخاص بمتابعة إنجاز المبادرات الاستراتيجية طبقا لما جاء في الخطة الاستراتيجية لقطاع التكرير والتسويق التابع لمؤسسة البترول حتى عام 2030. والانتهاء من الحملة الإعلامية المكثفة للخطة الاستراتيجية 2030. وكذلك وحدة إنشاء البيتومن والانتهاء من دراسة الجدوى الأولية لإنشاء وحدة جديدة لإنتاج البيتومن، وهو مشروع استراتيجي لضمان توفير احتياجات السوق المحلي المستقبلية من هذا المنتج.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: