حققت شركة (كويت بتروليوم ايطاليا) في موازنتها الأخيرة عن عام 2010 - 2011 التي أقرتها جمعيتها العامة أرباحا صافية تجاوزت 95 مليون يورو اعتبرتها ادارة الشركة تأكيدا على نجاح استراتيجتها في ظل الظروف غير المواتية.
وأعلن رئيس الشركة الكويتية والعضو المنتدب أليساندرو جيلوتي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان ميزاينة أعمال الشركة عن العام المالي الذي أغلق في ال31 من مارس الماضي والتي أجازتها جمعية المساهمين يوم أمس سجلت أرباحا صافية بلغت 95.6 مليون يورو بعد سداد الضرائب والرسوم.
وقال جيلوتي ان هذه النتائج تشكل نموا بأكثر من 44 مليون يورو عن صافي الأرباح التي سجلتها الشركة الكويتية في ميزانية 2009-2010 الماضية والتي بلغت 51 مليون يورو.
واضاف أن هذا النمو يتلاشى اذا أخذ في الاعتبار الأثر الناجم عن اعادة التثمين القوية للمجرود نتيجة زيادة الأسعار العالمية للمنتجات النفطية اضافة الى أن فرص الربحية مازالت تتأثر بالمرحلة الصعبة التي تمر بها السوق النفطية الايطالية بسبب استمرار تراجع الاستهلاك وحال الأزمة الجسيمة في قطاع التكرير على مستوى العالم.
وعلى ضوء هذه العوامل اعتبر جيلوتي أن "النتائج الايجابية التي حققتها الشركة تؤكد صواب استراتيجية الادارة الرامية الى مزيد من التقارب والاهتمام بالمستهلك" والتي أصبحت تتمثل بشكل يترسخ باستمرار سمة مميزة لكويت بتروليوم في السوق الايطالية.
وقال ان ذلك يعد نتيجة أمكن بلوغها على الرغم مما تواجهه الشركات من عقبات معربا عن الأسف أن "المساحة الرمادية" في القواعد الخاصة بالقطاع النفطي التي أقرتها الحكومة اخيرا "لا تفيد في هذا الاتجاه".
وأضاف انه يقصد بذلك نقاط البيع الالية التي تسمح بامكانية الاقتصاد في السعر للمستهلكين وأسلوب حديث في التزود بالوقود لعدد كبير يتنامى باطراد من المستهلكين الأكثر انتباها لسعر المحروقات.
وذكر انه بلغ مستويات مرتفعة سواء بسبب ظروف السوق او بسبب استمرار زيادة الرسوم التي تفرضها الحكومة لاغراض تتعلق بالمالية العامة للدولة.
وتعد شركة (كويت بترليوم) التابعة لمجموعة (بترول الكويت العالمية) أهم وأكبر شركات المجموعة السبع في أوروبا والمنتشرة في ايطاليا وألمانيا وفرنسا والسويد والدنمارك وهولندا وبلجيكا ولوكسمبرغ كما تعد من بين أكبر الشركات النفطية الأربعة الأولى العاملة في الأسواق الايطالية اذ بلغ حجم اجمالي عائداتها في العام المالي 2007-2008 أكثر من 8.2 مليار يورو.
تحليل التعليقات: