شهد اجمالي وزن مشغولات المعادن الثمينة التي تم دمغها في السوق المحلي خلال العام 2011 قفزة كبيرة مقارنة بالعام 2010، حيث ارتفع اجمالي المعادن الثمينة التي تم دمغها خلال 2011 الى 33.4 طناً مقارنة بـ20 طناً تم دمغها في العام 2010.
أكد ذلك لـ«الوطن» مدير ادارة المعادن الثمينة بوزارة التجارة والصناعة مسلم العنزي، مشيراً الى أنه على الرغم من الارتفاع المستمر في أسعار الذهب عالمياً، الا ان مشغولات المعادن الذهبية ظلت تشهد ارتفاعاً مستمراً منذ بداية العام 2011، حيث تركز الارتفاع في تداول السبائك الذهبية التي لجأ اليها معظم الناس ليشكل اجمالي وزن السبائك المتداولة خلال العام الماضي نحو 8 أطنان من اجمالي المشغولات المتداولة في العام 2011.
وقال العنزي أنه كان من الملاحظ ان أحداث الربيع العربي التي انطلقت في عدد من الدول العربية هي التي دفعت المستثمرين من الشركات والأفراد الى اللجوء الى السبائك الذهبية وتحويل أموالهم ومدخراتهم لها باعتبارها استثماراً آمناً في ظل تلك التوترات والاوضاع غير المستقرة في المنطقة.
وعلى الصعيد ذاته أشار العنزي الى ان احصائية المشغولات الذهبية المتداولة خلال شهر يناير الماضي شهدت بدورها ارتفاعاً في اجمالي التداولات عند مقارنتها بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تم تداول 2 طن من المشغولات الذهبية خلال يناير 2012 مقارنة بـ1.6 طن في يناير 2011، الامر الذي يدل على ان الطلب على المشغولات الذهبية قد بدأ في الارتفاع مع مطلع يناير 2011 أي بالتزامن مع بدء ثورات الربيع العربي التي انطلقت من تونس ثم مصر وليبيا.. وغيرها من الدول العربية، منذ ذلك التوقيت.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: