قال نائب العضو المنتدب للتخطيط والتسويق المحلي في شركة البترول الوطنية الكويتية بخيت الرشيدي إن “الشركة تواجه مجموعة من التحديات، منها زيادة الاستهلاك المحلي من الوقود في ظل ارتفاع عدد السيارات في الكويت من مليون سيارة الى 1.4 مليون خلال 6 سنوات، بما يمثل ارتفاعاً بنحو 40% وهو رقم قياسي عالمي”.
وأكد الرشيدي أهمية رفع الطاقة التكريرية الحالية من البنزين، موضحاً أنها كافية حتى 2020 “بيد أنه بحلول 2030 ستكون هناك حاجة ماسة لرفع هذه الطاقة لمواجهة المتطلبات المتزايدة في السوق من منتج الجازولين”، مشدداً على ضرورة إنشاء وحدات جديدة في مصفاة ميناء عبدالله في ظل وجود وحدتين للبنزين في مصفاة ميناء الاحمدي وواحدة في مصفاة الشعيبة التي ستتقاعد تلقائياً مستقبلاً مع تقاعد مصفاة الشعيبة.
وأوضح أن الاستهلاك المحلي من الديزل يمثل حالياً 10% من القدرة التكريرية للشركة، مضيفا أن شركة البترول الوطنية ستقوم برفع إنتاجها من الديزل على حساب زيت الوقود، في ظل انخفاض قيمته السوقية.
وكشف الرشيدي أن التكلفة الإجمالية لمشاريع البترول الوطنية، متضمنة المصفاة الجديدة والوقود البيئي ومشاريع الغاز، تصل إلى 40 مليار دولار حتى عام 2018.
وأشار إلى دراسة لإلحاق مشروع “الأولفينات 3″ بمشروع المصفاة الجديدة، بيد أن مساحة المشروع تقف عائقاً، لكن هناك تعاوناً مستمراً، موضحاً أن قطاعي التكرير والبتروكيماويات يعملان معا من خلال لجنة تسمى التكرير، إضافة إلى أن هناك قسماً لتزويد الطائرات بالوقود.
تحليل التعليقات: