تمثل القائمة التالية أفضل السيارات مبيعاً في الولايات المتحدة عام 2012، حيث استحوذت الشركات الآسيوية على سبعة مراكز من العشرة الأولى، في حين جاءت المراكز الخمسة الأولى من نصيب أكبر ثلاث شركات يابانية.
وقد بدا واضحا مدى تعافي الشركات اليابانية من الآثار السلبية لزلزال الحادي عشر من مارس/آذار عام 2011، فضلا عن فيضانات تايلاند، وهو ما أثر سلبا في سلسلة إمدادات للشركات اليابانية، وعلى رأسها "تويوتا موتورز" في بعض شهور عام 2012.
ومن المعلوم أن مبيعات السيارات في الولايات المتحدة شهدت العام الماضي أفضل سنواتها منذ الأزمة المالية العالمية "عام 2007" بعد ارتفاعها بأكثر من 13% إلى 14.5 مليون وحدة، في ظل توقعات متفائلة للعام الجاري بتجاوز المبيعات 15 مليون وحدة.
1- طراز "تويوتا كامري" الشهير الذي ارتفعت مبيعاته العام الماضي بنسبة 31.2% بالمقارنة مع عام 2011 إلى 404.88 ألف وحدة.
2- سيارة "هوندا أكوورد" التي قفزت مبيعاتها بحوالي 41.0% إلى 331.87 ألف وحدة بالمقارنة مع 235.6 ألف وحدة عام 2011.
3- "هوندا سيفيك" التي تسارعت وتيرة ارتفاع مبيعاتها بأعلى قليلا من "أكوورد" عند 43.7% إلى 317.9 ألف وحدة.
4- أول ظهور لطراز تابع لشركة "نيسان" "ألتيما" وارتفاع للمبيعات في عام 2012 بنسبة 12.6% بالمقارنة مع العام السابق لتصل إلى 302.9 ألف وحدة.
5- الطراز الثاني لشركة "تويوتا" في هذه القائمة "كورولا/ماتريكس" الذي ارتفعت مبيعاته الأمريكية بأكثر من 21% إلى حوالي 291 ألف وحدة.
6- "فورد فوكاس" الغنية عن التعريف وارتفاع قوي للمبيعات السنوية بنسبة 40% عن المقارنة مع عام 2011، حيث بلغت 245.9 ألف وحدة.
7- الطراز الثاني لشركة "فورد" بالقائمة "فيوجن" والذي يعد الوحيد في قائمة العشر الأفضل مبيعاً الذي حقق تراجعاً في عدد وحداته المباعة العام الماضي "2.7%" والتي بلغت 241.2 ألف.
8- "شيفروليه كروز" والطراز الوحيد التابع لشركة "جنرال موتورز" في القائمة والذي ارتفعت مبيعاته بمعدل طفيف عند 2.6% لتصل إلى 237.7 ألف وحدة.
9- عودة إلى "تويوتا" وطرازها الثالث الذي يشمل عائلة "بريوس" الهجينة، والذي كان الأقوى مبيعاً في القائمة من حيث النسبة المئوية مع قفزة بأكثر من 73% إلى 236.6 ألف وحدة، وهو ما يوضح زيادة الإقبال على ذلك النوع من السيارات صديقة البيئة.

10- "هيونداى سوناتا" الكورية وارتفاع طفيف تجاوز 2.0% بقليل إلى 230.6 ألف وحدة، بالمقارنة مع 225.9 ألف وحدة عام 2011.
تحليل التعليقات: