ارتفع سعر كيس الأسمنت بالعاصمة المقدسة إلى 23 ريالا للكيس، في ظل أزمة الأسمنت التي تعيشها العاصمة المقدسة منذ الثلاثاء الماضي، واختفاء الأسمنت من كل منافذ التوزيع المعروفة، فيما ظهر عدد من السماسرة الذين يبيعون كميات قليلة من الأسمنت بسعر 23 ريالا للكيس، مستغلين حاجة أصحاب العمائر للأسمنت لكي لا يتوقف العمل في مشروعاتهم.
وقال أمين عام غرفة مكة المكرمة عدنان شفي، إن السوق بحاجة إلى رقابة صارمة لمنع مثل هذا التلاعب في مواد البناء، وسبق وأن ناقشت الغرفة مثل هذه الأزمات، خاصة في ظل اختفاء الأسمنت من السوق، فيما اتخذت العديد من التوصيات، التي رفعت إلى وزارة التجارة والصناعة، مشيرا إلى أن الغرفة تطالب بتفعيل الرقابة للحد من مثل هذه التجاوزات.
من جانبه، اعتذر مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة المكلف عبدالرحمن فلمبان، عن التعليق بحجة أنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام.
وكشف عدد من المواطنين بالعاصمة المقدسة، ومنهم سعد السويهري وحامد القرشي، أنهما يبحثان عن كميات من الأسمنت منذ الثلاثاء الماضي في كل نقاط التوزيع المنتشرة بالعاصمة المقدسة، ولم يجدا أية كميات من الأسمنت، حيث يدعي العاملون في نقاط التوزيع أنه لم تصلهم أية كميات من المادة، مشيرين إلى وجود عدد من الوافدين الذين يقومون ببيع كميات قليلة من الأسمنت بسعر 23 ريالا للكيس، بعد أن يتم الاتفاق مع طالبي الأسمنت على السعر، ثم يتم إيصال الكميات، مؤكدين وجود تلاعب من قبل الموزعين لرفع السعر.
وأوضح المواطنان فهد الهذلي وسامي الحسن، أنهما يبحثان عن المادة منذ الأربعاء الماضي، فيما كل منافذ البيع خالية من أية كميات من الأسمنت، والباعة لا يعرفون شيئا عن اختفاء الأسمنت من السوق، مؤكدين وجود تلاعب واستغلال الحاجة للأسمنت لرفع الأسعار والحصول على مكاسب كبيرة على حساب أصحاب المشروعات الذين توقف العمل في مشروعاتهم.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: