كشف سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز عن أن النفط الكامن في السلطنة يقدر بـ50 مليار برميل مشيراً إلى أن الاحتياطي القابل للإنتاج هو 5 مليارات برميل.
وقال سعادته في حديث لصحيفة "عمان" نشرته في عددها الصادر اليوم أنه تم إنتاج ما بين 7 و8 مليارات برميل في السنوات الماضية من النفط الكامن مؤكدا أن برامج الاستكشاف " مستمرة " وتكنولوجيا الإنتاج تتطور وقد تم تحقيق نمو جيد في هذا الجانب في السنوات الأخيرة معربا عن أمله أن يبقى الإنتاج عند مستواه الحالي.
وأوضح سعادة وكيل وزارة النفط والغاز أنه لا يوجد نموذج محدد للاتفاقيات التي تعقدها الحكومة مع الشركة المستخرجة للنفط فيما يتعلق بحصة كل طرف وإنما يخضع ذلك لحجم المنافسة بين الشركات ومنطقة الامتياز مبيناً ان بعضها يعطي الحكومة 60 بالمائة من الإنتاج والأخرى 70 بالمائة وأحيانا يتم احتساب نسبة الحكومة من خلال عدد البراميل المستخرجة في اليوم الواحد مجددا في الوقت ذاته تأكيده أن الحكومة لا تتحمل أي مخاطر فيما يتعلق بالاكتشاف أو تكلفة عملية الاستكشاف.
وأشار الجشمي إلى أن مصفاة الدقم هي الآن في مرحلة الدراسات والتصاميم وستكون سعتها الإنتاجية حوالي 230 ألف برميل يومياً وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات النفطية إضافة إلى إنشاء مصانع بيتروكيماوية مرادفة للمصفاة وذلك لتعظيم العائد من المصفاة ودعم الاقتصاد الوطني .. كما انها صممت لاستقبال النفط من خارج السلطنة متوقعاً أن يبدأ العمل فيها خلال العام 2017.
ومضى سعادته يقول أن السبب الرئيسي في أعطال مصفاة صحار هو " تغير خصائص النفط العماني " ما جعل كفاءتها أقل لأنها كانت مصممة حسب معايير ومواصفات وأنواع معينة من النفط لكن بسبب دخول النفط الثقيل فيها وزيادة إنتاج حقل " مخيزنة " أثر ذلك على كفاءتها الإنتاجية.. ومع ذلك لم تتوقف المصفاة عن الإنتاج.
وبين سعادة ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة النفط والغاز في حديثه أن الشركة المسؤولة عن إدارة المصفاة تستثمر سنوياً في مشروعات عديدة لمعالجة هذه المشاكل الفنية والبيئية موضحاًأنه وبحسب ما ورد من تقارير فإن هناك الكثير من المشاكل الفنية عولجت والبعض الآخر في طريقها لإصلاح كافة أعطالها .
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: