حذر مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إبراهيم آل معيقل من المواقع الإلكترونية المخصصة للتوظيف بطرق غير رسمية، مطالباً كل باحث عن العمل بضرورة التقصي والتدقيق حول أي موقع إلكتروني أو شركة للتوظيف أيا كانت مشدداً على ضرورة حماية المعلومات الشخصية لكل طالب للعمل بعدم التفريط أو التهاون في إرسالها لأي موقع للتوظيف.
وكشف لـ"اليوم "مدير عام صندوق الموارد البشرية، أن من أهم البرامج التي سيتم إطلاقها برنامج يوفر للشباب السكن الخاص في أماكن عملهم في حال كانوا من مناطق مختلفة، مشيرًا إلى أن هناك شركات معتمدة للتوظيف المباشرة في مختلف مناطق المملكة تلبي احتياجات طالبي العمل من الجنسين في مختلف المناطق.
جاء ذلك خلال حضوره حفل شركة نجاح "طاقات علم" أمس في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في فندق الفيصلية، وقال آل معيقل: أطالب من كل باحث عن عمل بالاتصال على صندوق تنمية الموارد البشرية والسؤال حول شركات التوظيف المعتمدة التي تخدم الشباب بصورة نظامية دون استغلال لمعلومات الشخصية في أغراص أخرى.
وأبان مدير "هدف"، برنامج " طاقات علم" نجح في خدمة 149.123 مستفيدا، ونجح البرنامج في تقديم دورات تدريبية لـ 98.335 متدربا ومتدربة، وإتاحة فرص عمل لـ20.279.
وأوضح أن نسبة التسرب الوظيفي في القطاع الخاص في مختلف المجالات تعتبر قليلة جداً كون ما يحدث الآن هو عملية تدوير للموظفين من موقع لآخر وفق الحاجة الماسة لكل شركة مبيناً أن تجربة تأنيث المحلات النسائية تجربة من الصعب الحكم عليها بالنجاح أو الفشل لأنها في البداية وتحتاج إلى مزيد من الوقت.
وقال آل معيقل: أجواء العمل النسائي في المحلات تحتاج للتأقلم من قبل صاحب العمل، والموظفة، والمشتري لتقبل الظروف الجديدة والتغيرات التي حدثت.
وزاد: هناك العديد من الطلبات النسائية في العمل في المحلات التجارية بصورة مستمرة، وتفاعل كبير في إشارة واضحة على تقبل الجميع على فكرة العمل.
وأشار مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إلى أن هناك العديد من البرامج الجديدة التي تخدم الشباب في مختلف المناطق سيتم إطلاقها خلال الفترة القادمة، وتهدف إلى شحذ همم القطاع الخاص لتوظيف الشباب في بعض المناطق التي لا تكثر فيها الشركات في غير المدن الرئيسية (الرياض وجدة والشرقية) وقال: هناك برنامج العمل عن بعد وبرنامج العمل من المنزل باستخدام التقنية والذي يخصص للنساء فقط والتي تعتبر من أهم البرامج التي سيتم إطلاقها، بالإضافة لبرنامج يخص الشباب، والذي يوفر لهم السكن الخاص في مكان عملهم في حال كانوا من مناطق مختلفة.
وشدد المعيقل على أن الإحصائية الأخيرة التي أظهرت وجود ما يقارب الـ(600) ألف عاطل عن العمل تتصدر قائمة الأولويات للإسراع في وضع الحلول العاجلة والفورية لتلبية الوظائف المناسبة لهم.
وأضاف: عام 2014 سيشهد نقلة نوعية في توظيف الشباب في القطاع الخاص وتقليل نسبة العاطلين بأكبر عدد ممكن؛ لأن العمل قائم منذ وقت طويل لرسم آلية وإستراتيجية لكافة أطياف الشباب بمختلف القطاعات، موضحًا أن هناك معاناة كبيرة من القطاع الخاص في التوظيف من خلال الكوادر الوطنية التي لا تتوفر، وبالتالي التدريب هو الشيء الوحيد الذي سيقضي على كافة المطالب الكبيرة من الشركات التي قدمت رواتب، ومميزات مغرية رغم أن جزءًا من طالبي العمل يفضلون العمل في القطاع الحكومي عن الخاص لاعتبارات مختلفة وهذه النظرية بدأت تتغير تدريجاً.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: