على الرغم من ظهور الذكاء الاصطناعي من سنوات عديدة، إلا أن تبني الشركات له بدأ يتزايد بنسبة كبيرة، إذ وجدت شركة الاستشارات الإدارية الأمريكية "ماكينزي" أن بين عامي 2017 و2018 زادت نسبة الشركات التي تدمج تقنية واحدة على الأقل من تقنيات الذكاء الاصطناعي في عملياتها إلى 47% وهي نسبة تزيد عن الضعف مقارنة بالعام الذي يسبقه، والذي بلغت به 20%.
وفي حين بدأت العديد من الشركات في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن نسبة كبيرة منها تفتقر إلى خطة واضحة لذلك، ومن أجل مواجهة هذا التحدي نشرت منصة "جوجل كلاود" تقريرًا يتضمن أربع خطوات يمكن من خلالها تغيير الأعمال وإعادة تشكيلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
|
4 خطوات لدمج الذكاء الاصطناعي في شركتك |
|
|
الخطوة |
الشرح |
|
1- التركيز على مشكلة تجارية |
- الاحتيال المصرفي مشكلة أخرى يمكن أن يعالجها التعلم الآلي الذي يعد أحد تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لهذه التقنية أن تساعد البنوك على فحص المعاملات ذات المبالغ الضخمة للكشف عن الأنشطة المالية المشبوهة. - وتعد علاقات العملاء من بين المجالات الأخرى التي يمكن أن يحسنها الذكاء الاصطناعي، وذلك عبر روبوتات الدردشة، والتي تعزز خدمة العملاء من خلال تقديم الخدمة للعملاء على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. |
|
2- تطبيق حلول تتطلب الذكاء الاصطناعي |
- كما يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أيضًا في قطاع الطاقة، إذ وجد القطاع أن تطبيق الذكاء الاصطناعي ضروريًا لجعل مرافق إنتاج طاقة الرياح أكثر أمانًا، وأسرع وأكثر دقة. |
|
3- التحلي بالمسؤولية والأخلاقيات |
- وتحتاج الشركات حتى تكسب ثقة العملاء أن تعطي الأخلاقيات أولوية قبل الإنتاج والمكاسب المالية المتحققة من استخدام الذكاء الاصطناعي، فمن المهم أن تكون الشركة واضحة مع عملائها فيما يخص المبادئ التي تتبعها عند تطبيق الذكاء الاصطناعي، ويلعب قانون حماية البيانات الأوروبي دورًا في تعزيز متطلبات الشفافية الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي. |
|
4- استخدام مقاييس واضحة وموضوعية |
- يمكن تنفيذ ذلك عبر إعداد قائمة تتضمن مرشحين من فئات مختلفة وتدريب خوارزمية التعلم الآلي وفقًا لذلك. |
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}