أجرت الشركات الأمريكية ثاني أعلى موجة تسريح للعمالة منذ 15 عاماً في يناير، في إشارة إلى احتمال اضطراب سوق العمل في أكبر اقتصادات العالم خلال عام 2024، والذي أظهر درجة عالية من المرونة في خضم دورة التشديد النقدي.
وفي تقرير صدر الخميس، قالت " تشالنجر جراي آند كريسماس" المتخصصة في مجال التوظيف، إن إجمالي العمليات المخطط لها لتسريح العمالة في الولايات المتحدة بلغ 82.307 ألف عامل في يناير، بزيادة قدرها 136% عن ديسمبر، لكنها لا زالت أقل 20% مقارنة بالفترة المناظرة من عام 2023.
وذكر التقرير أن يناير شهد ثاني أعلى مستوى لعمليات تسريح العمالة خلال مثل هذا الوقت من العام في سلسلة البيانات التي تعود إلى عام 2009، وأن قطاعات التكنولوجيا والتمويل كانت الأكثر تضرراً الشهر الماضي.
وبلغ إجمالي عمليات التسريح في القطاع المالي 23.238 ألف موظف، والقطاع التكنولوجي 15.806 ألف، وقطاع منتجي الأغذية 6.656 ألف.
وقال "أندرو تشالنجر" النائب الأول لرئيس "تشالنجر جراي آند كريسماس"، إن موجة من إعلانات تسريح العمالة ضربت الشركات التي يقع مقرها في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بعد هدوء الوتيرة في الربع الرابع، وكانت تخفيضات العاملين مدفوعة بالاتجاهات الاقتصادية، والتحول الاستراتيجي نحو زيادة الأتمتة واعتماد الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، رغم إشارة الشركات في معظم الحالات إلى خفض التكاليف باعتباره سبباً لتسريح العمال.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}