نبض أرقام
21:16
توقيت مكة المكرمة

2024/05/11

صحيفة: تعثر المفاوضات بين أدنوك وأو.إم.في النمساوية بشأن دمج شركتي بروج وبورياليس

2024/02/23 أرقام

صحيفة: تعثر المفاوضات بين أدنوك وأو.إم.في النمساوية بشأن دمج شركتي بروج وبورياليس
شعار شركة أدنوك


قالت صحيفة فاينانشال تايمز نقلا عن مصادر لها، اليوم، إن المحادثات ذات الصلة باتفاق اندماج يجري التخطيط له بقيمة 30 مليار دولار بين ذراع الكيماويات التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك ونظيرتها في شركة أو.إم.في النمساوية تعثرت خلال الأسابيع الماضية، ما قد يعرقل الصفقة المنتظرة لإنشاء أكبر شركة كيماويات جديدة في السوق.

 

وذكرت المصادر أن المفاوضات التي كانت ستدمج بين أعمال شركتَي بروج وبورياليس لإنشاء كيان للموادّ الكيميائية والبلاستيك دخلت في حالة فتور، للسماح لكلا الشركتين بالبحث عن أسباب الخلاف.

 

وأوضحت أن المشكلات العالقة بين الشركتين تتراوح بين الاتفاق على التفاصيل الصغيرة مثل اسم الوحدة المدمجة في إعلان الصفقة النهائية، وحتى بعض المشكلات الكبيرة في جوهر الصفقة.

 

وأشارت إلى أن استئناف المحادثات لا يزال ممكناً، ومن ثم قد يتم التوصل إلى صفقة في نهاية المطاف. منوهة إلى أن المفاوضات كانت متقطعة على مدار الأشهر الماضية.

 

من جانبها، أكدت شركة أو إم في أنها في مفاوضات مستمرة ومفتوحة ولا يمكنها التعليق أكثر، فيما امتنعت أدنوك عن التعليق.

 

وحسب البيانات المتوفرة في أرقام، كانت شركة أدنوك قد أعلنت في يوليو 2023، أنها بدأت مفاوضات رسمية مع شركة أو إم في إيه جي، حول إمكانية إنشاء كيان قابض جديد للبتروكيماويات، وذلك من خلال الدمج المقترح لحصصهما الحالية في شركتي بروج بي إل سي وبورياليس إيه جي.

 

وتمتلك أدنوك حصة تبلغ 54 % في شركة بروج، في حين تمتلك بورياليس حصة 36% منها، فيما يمتلك مستثمرون أفراد ومؤسسات حصة 10% من أسهم بروج، أما شركة بورياليس، فهي مملوكة بنسبة 75 % من قبل شركة أو إم في  بينما تمتلك أدنوك 25 % من أسهمها.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة