نبض أرقام
23:43
توقيت مكة المكرمة

2024/05/11

الشرائح المجهولة خلف 20 % من المخالفات الأمنية

2014/07/18 صحيفة مكة

اتهم مسؤول في إحدى شركات الاتصالات موظفين يعملون في القطاع ذاته بالتواطؤ مع السماسرة، وتمكينهم من الحصول على مئات الشرائح بأسماء وهويات وهمية، فيما أرجع مصدر أمني حدوث 15-20 % من المخالفات إلى هذا النوع من الشرائح.

وأوضح المصدر أن بمقدور الفرد استخراج 10 شرائح اتصال باسمه فقط، وهذا النظام يسري على جميع المشغلين للاتصالات في السعودية، لافتا إلى وجود موظفين في الشركات يصدرون مئات الشرائح باسم الفرد الواحد.

وأضاف «ربما يتواطأ بعض الموظفين ضعاف النفوس مع السماسرة باستخراج عدد كبير من الشرائح تحت أسماء مواطنين لا يعلمون أن هوياتهم الوطنية والتي حصل عليها السماسرة بطريقة أو بأخرى استخدمت لهذا الغرض«.

واستدرك المصدر «بعض شركات الاتصالات تستخدم نظام مراقبة لمتابعة كل موظف وعدد الشرائح التي يصدرها، ورقمه الوظيفي، وتاريخ الاستخراج وزمنه ومكانه».

وأكد مصدر أمني في البحث الجنائي لـ»مكة» أن الشرائح المجهولة أحد أهم العوامل التي تساعد في انتشار العصابات المتورطة في قضايا الاحتيال والنصب، محملا شركات الاتصالات نتائج عدم الجدية في تطبيق الأنظمة والقوانين التي أقرتها وزارة الداخلية مسبقا في هذا الجانب.

من جهته ذكر الخبير الأمني اللواء خضر الزهراني أن التعليمات تنص على منع بيع الشرائح دون رقم هوية، ويفترض أن تلتزم شركات الاتصالات بالتعليمات، والأنظمة الصادرة.

ونسب الزهراني حدوث ما نسبته 15 إلى 20 % من الأضرار والمخالفات الأمنية إلى الشرائح المجهولة، مضيفا «يستخدمها مستخدموها لإزعاج الناس، وتهريب الممنوعات، وربما يستخدمها الإرهابيون لأغراض تخدم مخططاتهم»، فيما تواصلت «مكة» مع المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان المالك إلا أنه لم يرد على الاستفسارات والأسئلة الموجهة إليه بخصوص الشرائح مجهولة المصدر.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة