حصل معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا على المركز الأول في التصنيف السنوي لأفضل الجامعات على مستوى العالم في توفير فرص عمل الذي تنشره شركة "إيمرجنج" (Emerging) الفرنسية.
وشغل المراكز من الثاني إلى الخامس معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة "هارفارد" وجامعة "كامبردج" وجامعة "ستانفورد".
وضمت القائمة جامعتين من المنطقة العربية هما الجامعة الأمريكية في دبي في المركز 147 وجامعة الملك عبد العزيز السعودية في المركز 149 على مستوى العالم.
واحتلت ثماني دول المراكز العشرين الأولى وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا واليابان وهونج كونج وكندا وسنغافورة والصين وكان للمؤسسات التعليمية الأمريكية النصيب الأكبر بتسعة مراكز.
شملت القائمة 250 مؤسسة أكثرها أمريكية وأوروبية واحتوت أيضا على 28 مؤسسة تعليمية آسيوية وأربع جامعات بأمريكا اللاتينية لكنها خلت من أي جامعة أفريقية
الدراسة الأكاديمية والبيئة العملية
كانت جامعة "ميونيخ للتكنولوجيا" المؤسسة الوحيدة خارج أمريكا والمملكة المتحدة واليابان في قائمة العشرة الأوائل.
وعزا "فولفجانج هرمان" رئيس الجامعة الألمانية النجاح الذي حققته مؤسسته إلى العلاقة الوثيقة بين الجامعة والقطاع الصناعي في ولاية بافاريا.
ويعمل أساتذة الجامعة في شركات مثل "بي.إم.دبليو " و"سيمنز" و"ليندنر" وغيرها الأمر الذي يمنح الطلاب نظرة عميقة في بيئة العمل.
وتشتهر مؤسسات أخرى في مقدمة التصنيف مثل "معهد ماساتشوستس" وجامعة "ستانفورد" بعلاقاتها الوثيقة مع قطاع التصنيع وبيئة ريادة الأعمال.
ويشدد "بريت ألبرت" المسؤول عن التعليم المهني في "ستانفورد" من أهمية اتصال الخريجين بمتخصصين كثر من أجل اكتشاف مواطن فائدة وفرص في مجالات لم تلفت انتباهم في السابق.
ورغم تعدد الجوانب المرتبطة بفرص الحصول على عمل فإن أغلب أصحاب الأعمال كانوا واضحين في أن "الخبرة المهنية" و"درجة التخصص العلمي" هما أهم عناصر حصول الخريجين على عمل.
خمسة ملايين طالب أجنبي
في 2014 وصل عدد الطلاب الذين يتلقون تعليهم في بلد آخر إلى خمسة ملايين في أنحاء العالم ارتفاعا من مليونين في عام 2000.
مع تلقي أصحاب الأعمال المزيد من طلبات العمل من جامعات دولية أصبح التخرج من جامعة لها "علامة عالمية" مهما للطلاب الطامحين في وظائف مرموقة.
وذكر التقرير أن أحد العوامل التي ارتقت بهذه المؤسسات إلى المراكز الأولى عالميا هي اضطلاعها بمسؤولية صقل طلابها بالمهارات المطلوبة في بيئة العمل مع ترك جانب من هذه المهارات على الطلاب أنفسهم عبر التدريبات العملية وغيرها.
أفضل الجامعات في توفير فرص عمل على مستوى العالم |
||
جامعة |
البلد |
الدرجة |
1- معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا |
الولايات المتحدة |
927 |
2- معهد ماساتشوستش للتكنولوجيا |
الولايات المتحدة |
887 |
3- هارفارد |
الولايات المتحدة |
853 |
4- كامبردج |
المملكة المتحدة |
836 |
5- ستانفورد |
الولايات المتحدة |
805 |
6- ييل |
الولايات المتحدة |
800 |
7- أوكسفورد |
المملكة المتحدة |
773 |
8- معهد ميونيخ للتكنولوجيا |
ألمانيا |
744 |
9- برينستون |
الولايات المتحدة |
713 |
10- طوكيو |
اليابان |
677 |
11- بوسطن |
الولايات المتحدة |
648 |
12- كولومبيا |
الولايات المتحدة |
576 |
13- هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا |
هونج كونج |
558 |
14- تورونتو |
كندا |
541 |
15- سنغافورة الوطنية |
سنغافورة |
530 |
16- إمبريال كولدج لندن |
المملكة المتحدة |
517 |
17- بيكنج |
الصين |
508 |
18- ماكجيل |
كندا |
504 |
19- كاليفورنيا - بيركلي |
الولايات المتحدة |
487 |
20- معهد طوكيو للتكنولوجيا |
اليابان |
466 |
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}