بيع حافلة "فولكس فاجن" موديل عام 1955 مقابل 235 ألف دولار.. (صور)
2014/12/09 أرقام
ملخص بالذكاء الاصطناعي
ملخص المحتوى:
جارٍ تحميل البيانات...
تحليل التعليقات:
إيجابي: 0%
محايد: 0%
سلبي: 0%
ملخص التعليقات:جارٍ تحميل البيانات...
يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.
تمَّ نسخُ الرابِطْ
بيعت مؤخراً حافلة صغيرة تحمل العلامة التجارية "فولكس فاجن" موديل عام 1955 بواسطة شركة مزادات السيارات الألمانية "أوكشنِات" بقيمة 235 ألف دولار وهو ما يعد أعلى سعر حصلت عليه حافلة صغيرة في مزاد علني على الإطلاق، وذلك وفقاً لما ذكره "سي إن إن موني".
وعرضت شركة المزادات الألمانية الحافلة للبيع وكان على ما يبدو في البداية أنها لن تُباع مطلقاً، إلا أنه في المزاد الذي انتهى فعلياً يوم الجمعة الموافق الثامن والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغ أعلى سعر لحافلة 120 ألف يورو (150 ألف دولار).
ولكن مالكها رفض إتمام صفقة البيع بهذا السعر، وبعد أيام من المفاوضات تم الاتفاق على سعر 190 ألف يورو وهو ما يشمل 10% عمولة لشركة المزادات، ليتجاوز بذلك أعلى سعر تم دفعه مقابل حافلة صغيرة والذي بلغ 218 ألف دولار في مزاد "باريت جاكسون" المقام بولاية "كاليفورنيا" عام 2011.
جدير بالذكر أن الحافلات الصغيرة أو ما يعرف بـ"الميكرو باص" أصبحت تلعب دوراً هاماً كأحد وسائل النقل منخفضة التكلفة، كما تعد حافلة "فولكس فاجن" الصغيرة تلك فضلاً عن السيارة "فولكس فاجن بيتل" من العلامات المميزة لفترة الستينيات.
وتتسع الحافلة لتسعة مقاعد بالإضافة إلى مبرد هواء ذات صوت صاخب لتبريد محرك بقوة 30 حصاناً، ولا تعتبر الحافلة الكلاسيكية إحدى السيارات الفاخرة أو القوية التي تعد مفضلة للأفراد وتجني أموالاً طائلة في المزادات، ولكن بفضل الشعبية التي تتميز بها لاقت الحافلة إقبالاً شديداً وخاصة أنها لا تزال على حالتها الأصلية.
وبدأت "فولكس فاجن" في إنتاج تلك الحافلة الصغيرة عام 1950، بينما كان آخر إنتاجها في البرازيل عام 2013، وتم إنتاج حوالي 3.5 مليون حافلة على مستوى العالم خلال تلك الفترة.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
تحليل التعليقات: