انخفاض الأسهم الأمريكية في الختام مع تقييم تحذيرات باول

تراجعت الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الثلاثاء، بعد تحذير رئيس الفيدرالي "جيروم باول" من تصاعد المخاطر التي تواجه السياسة النقدية، إضافة إلى تضخم أسعار الأصول الخطرة.

انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.19% أو ما يعادل 88 نقطة إلى 46292 نقطة، بعد أن لامس مستوى قياسياً خلال الجلسة عند 46714 نقطة.

وتراجع مؤشر "إس آند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.55% أو 36 نقطة إلى 6656 نقطة بعد أداء إيجابي استمر 3 جلسات متتالية، وكذلك مؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 0.95% أو 215 نقطة إلى 22573 نقطة.

وتعرضت وول ستريت لضغوط إضافية من تراجع أسهم شركات رائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي بعد الزخم الذي شهدته مؤخراً، حيث انخفض سهم "إنفيديا" 2.82% إلى 178.43 دولار، و"أوراكل" 4.36% إلى 313.83 دولار، و"أمازون" 3% إلى 220.71 دولار.

وعلى الجانب الآخر من الأطلسي، زاد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.30% إلى 554 نقطة، مع ارتفاع قطاع السلع الفخمة 2.1%.
 

وزاد مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.35% إلى 23611 نقطة، و"كاك" الفرنسي بنسبة 0.55% إلى 7872 نقطة، فيما استقر "فوتسي" البريطاني عند 9223 نقطة.

وأغلقت الأسواق اليابانية أبوابها في عطلة رسمية بمناسبة الاعتدال الخريفي، على أن تستأنف تعاملاتها غداً بصورة طبيعية.

وعلى صعيد النفط، زادت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم نوفمبر بنسبة 1.6% أو 1.06 دولار، لتغلق عند 67.63 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 1.8% أو ما يعادل 1.13 دولار إلى 63.41 دولار للبرميل.

وعن الذهب، زادت العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 1% أو ما يعادل 40.6 دولار إلى 3815.70 دولار للأوقية، لتسجل إغلاقاً قياسياً جديداً.

حذّر رئيس الفيدرالي "جيروم باول" في كلمة ألقاها  أمام غرفة تجارة "بروفيدنس" في ولاية رود آيلاند؛ من أن البنك المركزي يواجه مخاطر مزدوجة مع ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل، مشيراً في سياق آخر إلى تضخم أسعار الأصول والأسهم، لكن ليس بدرجة تشكل خطراً كبيراً على الاستقرار المالي.