وفقا للتعليمات الصادرة من بنك الكويت المركزي في العام الماضي بضرورة تحديث بيانات العملاء بشكل متواصل، تواصل البنوك الكويتية اجراءات التحديث وذلك بهدف تقديم خدمات مصرفية افضل ولتسهيل العمليات المصرفية للعملاء بشكل متواصل.
ويأتي ذلك مع سعي البنوك الى تطوير نظام البطاقات الائتمانية وفقا لاحدث النظم مما يستوجب تحديث كافة المعلومات والبيانات للعملاء وكذلك بهدف انشاء هيكل متطور للانظمة الالية والمعلوماتية في القطاع المصرفي وصولا إلى تحديث كافة الانظمة والبرامج الحالية لتتوافق مع احدث النظم العالمية المعمول بها في القطاع المصرفي.
المعلومات المحدثة
وتتعلق المعلومات التي يجب تحديثها بالارقام الهاتفية وحساب البريد الالكتروني (الايميل الشخصي) للفرد او المؤسسة ومحل السكن او مكان العمل وصندوق البريد وتتطلب تلك التحديثات تزويد العميل للبنك بصورة من البطاقة المدنية خاصة مع تحديث البطاقات المدنية الجديدة من قبل هيئة المعلومات المدنية.
كما ان تحديث البيانات لا يلزم العميل بزيارة الفرع التابع له بل يمكنه تحديث بياناته بتزويد اقرب فرع اليه بصورة من البطاقة المدنية وتكمن اهمية تحديث البيانات في تسهيل عملية الاتصال بالعملاء عند وجود ما يستلزم الاتصال بالعميل او لتسهيل الخدمات المصرفيه عند تعامل العميل الكترونيا مع البنوك.
ويذكر ان تحديث البيانات للعملاء امر متبع من قبل البنوك بشكل دوري علما بان اخر عمليات تحديث كانت قد بدات ابان ادخال تعديلات على البطاقات الائتمانية حينما تم تزويدها بشريحة الشب وهي الشريحة التي تجعل البطاقات الائتمانية اكثر امنا.
ميزانيات
وتتبع البنوك احدث السبل العالمية في الية التواصل مع عملائها مع التطوير الحاصل الآن والمستمر في ادارات التكنولوجيا وادارات الـ (I T) ومع تفعيل النظام الواسع لادارة الاداء والرغبة في تحسين خدمات العملاء بهدف سعي كل بنك الى الحصول على رضا العملاء وهو الامر الذي دفع البنوك الى رصد ميزانيات خاصة للتطور التكنولوجي.
وتسعى البنوك الكويتية الى تطوير متواصل في تكنولوجيا المعلومات التي تركز على ضمان اتباع استراتيجيات تتمثل في كلفة اقل مقابل تطوير الخدمات بهدف خلق تواؤم بين الاستراتيجيات المتبعة في كل بنك والسعي لتوفير الوقت وخلق نظام بنية تحتية الكترونية يكون من شأنها دعم اداء البنوك التي تهدف في النهاية الى بلوغ مرحلة العمل الالكتروني لكافة التعاملات في المستقبل القريب.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: