دشن الموج مسقط أمس هويته التسويقية الجديدة ليدخل المشروع مرحلة أكثر ثراء وتنوعا باعتباره واحدا من مشروعات التطوير العقاري والسياحي الكبرى بالسلطنة وبشراكة حكومية مع ماجد الفطيم للتطوير العقاري.
وقد تم تدشين الهوية الجديدة للمشروع في مؤتمر صحفي حضره هوازن إسبر، الرئيس التنفيذي للموج مسقط، وناصر بن مسعود الشيباني الرئيس المالي، وديفيد ستافورد نائب الرئيس للمبيعات.
وتعكس الهوية الجديدة الموج مسقط كأبرز مجمّع سياحيّ متكامل في السلطنة (Al Mouj Muscat).
وقد استوحي الشعار الجديد من الاسم القديم وعناصر الهويات التسويقية لشركائه الاستراتيجيين، حيث تم استخدام خطوط وألوان الشعارات الجديدة لوزارة السياحة العُمانية وشركة ماجد الفطيم العقارية في تصميم الشعار والهوية التسويقية.
وأعلن هوازن إسبر الرئيس التنفيذي للموج مسقط أمس عن بداية مرحلة جديدة من النضوج والتطور في حياة المشروع، حيث راعينا في الهوية الجديدة ترسيخ اللغة العربية لا سيما أن معظم ملاك الوحدات في المشروع هم من العمانيين والعرب حيث بلغ حجم امتلاك العمانيين وحدهم من الفلل 60%.. كما تعتبر الهوية الجديدة احتفاء بالتراث العربي الأصيل وقوته المتنامية التي يستمدها من شركائنا الاستراتيجيين عبر هوية جديدة تعكس شخصية عصرية أكثر تميزاً وحداثة من ذي قبل.
وأضاف (إسبر): إن الموج مسقط تطور على مدى عقدٍ من الزمان حيث أصبح يشكل علامة فارقة في قطاع التطوير العقاري في السلطنة ومثالاً يحتذى به على التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص، والذي تجسد بكل معانيه بين الحكومة العمانية وشركة ماجد الفطيم العقارية.
وإننا نفخر بكوننا نمثل المجمع السياحي المتكامل الوحيد في السلطنة الذي نجح في الجمع بين العديد من الثقافات على مستوى الأفراد والأعمال التجارية.
وتحدث ناصر بن مسعود الشيباني، الرئيس المالي في الموج مسقط، مؤكدا على تطور المشروع ونضوجه يمثل بداية حقبة جديدة من الابتكار في نمط الحياة المثالية التي يقدمها المشروع للسكان والزوار والسياح على حد سواء.
مشيرا إلى أن الهوية التسويقية الجديدة ستعزز من مكانة المشروع على المستويين المحلي والإقليمي كأكثر المجمعات السياحية المتكاملة نجاحاً واستدامة في السلطنة.
وردا على سؤال حول حجم وتكلفة مشروع الموج مسقط حتى الآن، أجاب الشيباني أنها تجاوزت مليار ريال عماني وأنجزنا حتى الآن 20% من المشروع.
باقة من الخيارات العقارية
الموج مسقط يمثل مشروع التطوير العقاري الأول في السلطنة الذي فتح أبوابه أمام المستثمرين الأجانب عام 2006، من خلال رؤية ثاقبة لرسم ملامح الحياة العصرية في السلطنة.
وفي الوقت الراهن، يشكل هذا المجتمع الحيوي بإطلالته البحرية الخلابة عنصر جذب لأكثر من 4000 قاطن، ويتوقع ازدياد هذا العدد بنسبة 50% خلال الأعوام القليلة القادمة.
كما لقي المشروع رواجاً وقبولاً لدى العديد من الأفراد على المستويين المحلي والدولي، فهو يضم ثقافات من 69 جنسية مختلفة، في حين يمثل المواطنون العمانيون الجنسية الأبرز حضوراً بين المالكين.
يقدم المشروع باقة متنوعة من خيارات العقارات السكنية الفاخرة، والمرافق الترفيهية العصرية الراقية التي تلبي احتياجات مختلف المستثمرين، والقاطنين، والزوار، والسياح.
يوشك المشروع على الانتهاء من المراحل الأخيرة من مخططه الرئيسي، حيث هناك خطط لافتتاح مدرسة جديدة، وعدد من الفنادق وممشى بحري لضمان توفير كافة المرافق الخدمية التي تقدمها أفضل المجمعات السياحية المتكاملة على مستوى العالم.
يوفر الموج كل ما يحتاجه القاطنون والزوار والسياح من متطلبات، بدءًا من المنازل والشقق العصرية، وصولاً إلى المرافق الترفيهية ذات المستوى العالمي، وانتهاء بالمرافق التجارية والخدمية الراقية والمطاعم الفخمة.
6 كيلومترات على الشاطئ
ويمتد المشروع على مسافة 6 كيلومترات على طول شاطئ مسقط 6، ويضم في مجمعه السكني المتكامل العديد من الوحدات السكنية الفاخرة كالفلل، والمنازل المدمجة، والشقق، ومجموعة من منافذ البيع بالتجزئة، والمطاعم، والوحدات.
كما يضم (الموج مسقط) ملعب الموج للجولف ذا الحفر الثماني عشرة بمواصفاتٍ عالمية من تصميم أسطورة الجولف العالمي جريج نورمان، إضافة إلى مرسى الموج الذي يحتوي على 400 مرفأ، وهو أكبر مرسى خاص في السلطنة.
وقد ضمّ المشروع مؤخراً إضافة جديدة تتمثل في ممشى الموج، الذي يقدّم العديد من المزايا في أكثر من 50 وحدة تجارية ويشكّل القلب التجاري والترفيهي النابض للمشروع، وستشهد المرحلة المقبلة من المشروع إنشاء مجموعة من الفنادق الفاخرة والمرافق السكنية والترفيهية.
سر إقبال العمانيين
أصبح (الموج مسقط) علامة فارقة في قطاع التطوير العقاريّ في السلطنة، وقد حاز المشروع منذ افتتاحه في عام 2006 على التكريم من خلال العديد من الجوائز الإقليمية والدولية التي حصدها نتيجة تفرده من حيث التصميم والإنشاءات والمرافق العصرية المتطورة.
ويعد (الموج مسقط) أول مجمع سياحي متكامل في عمان، حيث تم تطويره عبر شراكة استراتيجية بين حكومة السلطنة وشركة ماجد الفطيم العقارية.
وقد شهد المشروع بعد افتتاحه تحولا كبيراً، إذ تم إنشاؤه ابتداءً لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد من خلال فتح سوق التملك الحرّ في قطاع العقارات في السلطنة، إلا أنه شهد إقبالاً كبيراً من جانب المواطنين العمانيين الذين أبدوا اهتمامهم بالمشروع لأغراض السكن والاستثمار.
ومع ازدياد الإقبال من جانب المستثمرين العرب من عمانيين وغيرهم، ومع قرب افتتاح أول فندقٍ من فئة الخمسة نجوم إضافة إلى ممشى بحري جديد في الموقع، فقد دخل المشروع في مرحلة جديدة من النضوج والتطور، الأمر الذي قاده للمبادرة بتجديد هويته التسويقية لتتماشى مع الشعارات الجديدة للشركاء وتعكس شخصية عصرية أكثر تميزاً وحداثة من ذي قبل.
تحليل التعليقات: