كشفت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، عن موعد إنشاء مدخل لقرية بوري من شارع الشيخ خليفة بن سلمان بعد نفق بوري - عالي، وحددت ذلك في الربع الأول من العام 2016.
«الأشغال» وفي معرض ردها على استفسارات «الوسط»، أكدت أن المشروع سيقتصر على إنشاء طريق للدخول فقط من شارع خليفة بن سلمان مباشرة إلى منطقة بوري ويتصل بشارع 71 الذي بدوره يغذي قريتي بوري وعالي، وعبرت عن أملها في أن يسهم هذا المنفذ في توفير بديل آخر للدخول إلى القريتين ويخفف من الازدحام الحاصل حالياً.
وفي التفاصيل، تحدثت «الأشغال»، عن الانتهاء مؤخراً من إعداد التصاميم التفصيلية الخاصة بمشروع مدخل قرية بوري من «الهايوي»، وذلك بعد أن تم الأخذ بكل ملاحظات الأجهزة الخدمية والتنسيق فيما بينها وتوفير احتياجاتها بالشكل الذي لا يتعارض مع المشروع، ونوهت إلى عمل الوزارة في الوقت الحالي وبالتنسيق مع وزارة المالية على إنجاز إجراءات توفير الاعتماد المالي لتنفيذ أعمال المشروع، تمهيداً لطرحه في مناقصة عامة.
وتكررت شكاوى المواطنين، من الازدحامات الخانقة التي باتت مشهداً يومياً، يمتد على مدى ساعات من النفق وصولاً لدوار بوري.
في السياق ذاته، قالت «الأشغال»: إن مشروع تطوير شارع ولي العهد والذي سينفذ على مرحلتين يتضمن توسعته إلى 3 مسارات في كل اتجاه، وتطوير دوار بوري وتحويله إلى تقاطع يدار بإشارات ضوئية، حيث تم الانتهاء من إعداد التصاميم التفصيلية ويتم التنسيق مع دوائر الخدمات الفنية لإيجاد الحلول المناسبة للتعارض مع أجهزة الخدمية الموجودة، الأمر الذي يتطلب بعض الوقت بسبب وجود العديد من الصعوبات لنقل وحماية أجهزة الخدمات الحالية والتي تشكل عصباً رئيسياً تخدم سكان المنطقة.
وأضافت «حرصاً من الوزارة على عدم تأخير تنفيذ مشروع التوسعة، فقد أرتأت البدء بمشروع توسعة شارع ولي العهد ومن ثم تطوير دوار بوري. علماً بأن أعمال التطوير ستشمل توسعة شارع ولي العهد إلى 6 مسارات بواقع ثلاثة في كل اتجاه وتطوير جميع التقاطعات الواقعة عليه من ضمنها دوار بوري ودوار مدخل مدينة حمد».
وتابعت «كذلك سيتم إعادة إنشاء البنية التحتية للشارع، وإنشاء أرصفة، وشبكة لتصريف مياه الأمطار، وأعمال الإنارة، وحماية شبكة الخدمات ووضع الخطوط الأرضية والعلامات المرورية لتسهيل الحركة المرورية ورفع مستوى السلامة المرورية».
وفيما يتعلق بتطوير دوار بوري، أوضحت الوزارة أن طبيعة أعمال مشاريع الطرق تتطلب التنسيق المكثف لتنفيذ المشروع مع الجهات ذات العلاقة ومنها هيئة الكهرباء والماء لوجود خطوط كهرباء وأنابيب الماء التي تخدم سكان المنطقة والمناطق المحاذية لها، إضافة إلى وجود خطوط أنابيب نقل النفط التابعة لشركة «بابكو»، والتي تتطلب دراسة إيجاد مسارات خاصة لتحويلها.
وعن المدة المتوقعة لإنجاز مشروع تطوير دوار بوري، أشارت الوزارة إلى ارتباط ذلك ببرنامج نقل الخدمات بعد الانتهاء من حل مشكلة تعارضها مع مسارات التوسعة وتطوير التقاطع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: