اعتمدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة خطة لتعزيز أداء قطاع تجارة السيارات المستعملة في الإمارة.
وأكدت الغرفة الحرص على المساهمة بدور ريادي في تعزيز تنافسية القطاع الخاص بالإمارة وتوفير بيئة جاذبة للأعمال والاستثمارات في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية مع توفير الدعم والتسهيلات اللازمة للتجار والمستثمرين للانطلاق في أعمالهم من الشارقة نحو الأسواق الإقليمية والعالمية.
وشدّدت الغرفة - خلال اجتماع عقدته اليوم بمقرها مع اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع تجارة السيارات المستعملة في الشارقة- على ضرورة تضافر الجهود لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يدعم تطوير قطاع تجارة السيارات الذي يُعتبر من أكبر وأهم أسواق السيارات في دولة الإمارات والمنطقة وبما يخدم مصلحة اقتصاد الإمارة.
واستعرضت- خلال الاجتماع الذي ترأسه إبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة وبحضور خالد عمر محمد باطرفي رئيس اللجنة- نتائج استبيان حديث أعدته إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية التابعة لها حول قطاع السيارات في الإمارة.
واتفق المجتمعون على اعتماد خطة لبدء تنفيذ عدد من المقترحات والتوصيات التي خلص إليها الاستبيان والتي من شأنها تعزيز أداء قطاع تجارة السيارات المستعملة في الإمارة والارتقاء بمستوى تنافسيته في الأسواق الإقليمية والعالمية تمهيداً لعرضها على الجهات الحكومية المعنية الأخرى بما يعزز دور القطاع ومكانة الإمارة كوجهة مثالية رائدة لتجارة السيارات في المنطقة.
وقال سعادة خالد بطي بن عبيد الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن الغرفة حريصة على تعزيز دورها كممثل للقطاع الخاص والعمل على تذليل المعوقات التي تواجه نمو الأعمال وتطورها معتبراً أن التوصيات التي خرج بها الاستبيان من شأنها أن تُسهم في توحيد الجهود لدراسة الآليات التي تضمن استدامة تميز قطاع تجارة السيارات في الشارقة وجاذبيته للمستثمرين المحليين والأجانب.
و أشار الهاجري إلى أن غرفة الشارقة اتخذت عدداً من الخطوات الملموسة ومن بينها المبادرة إلى تنسيق اجتماع اللجنة التنفيذية لمجموعة عمل قطاع تجارة السيارات مع بعض الجهات المعنية الأمر الذي سيكون له انعكاسات إيجابية في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن جهود الغرفة في هذا الإطار تتوافق مع الخطط الاستراتيجية للإمارة وخدمة القطاع الخاص بكفاءة عالية لتسهيل أعماله وأنشطته.
من جانبها.. أوضحت لبنى الخيال رئيس قسم البحوث والدراسات الاقتصادية في الغرفة أن الاستبيان يوفر معلومات دقيقة عن حالة سوق تجارة السيارات في الإمارة ويؤسس لتعزيز التواصل مع الأطراف المستهدفة لإيجاد أنسب الحلول للتحديات التي يواجهها القطاع بما يلبي توقعات المستثمرين.
وأضافت إن نتائج الاستبيان من شأنها أن تسهم في وضع خارطة طريق واضحة تجمع المعنيين في القطاع الخاص مع الجهات الحكومية المعنية للنقاش والتواصل حول التوصيات والمقترحات الملائمة لاستمرار تميّز قطاع تجارة السيارات في الشارقة والمحافظة على جودة ومستوى خدماته.
واعتبرت أن الاستبيان يُعتبر أداة فعالة لتحديد اتجاهات المستثمرين والتجار وتوحيد الجهود للمحافظة على تنافسية القطاعات الاقتصادية المختلفة وبالتالي فهو خدمة ذات قيمة مضافة توفرها غرفة تجارة وصناعة الشارقة في إطار جهودها وحرصها الدائم على الاهتمام بمصالح القطاع الخاص في الإمارة.
وأكدت أن غرفة الشارقة اعتمدت أعلى المعايير العالمية في تنفيذ هذا الاستبيان للخروج بنتائج ملموسة تنسجم مع الأهداف الموضوعة محل الدراسة.
ونوهت إلى حرص الغرفة على متابعة هذا النهج مع القطاعات الاقتصادية المختلفة في تجسيد حقيقي لدور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتعزيز مكتسباته.
وأظهرت نتائج الاستبيان الذي شمل عينة مختارة من التجار في الإمارة رغبة أصحاب المعارض بالتوسع خارجياً إلى أسواق القارة الإفريقية وأسواق رابطة الدول المستقلة والأسواق الخليجية ما يعكس أهمية قطاع تجارة السيارات ومستلزماتها في الإمارة ومكانته الرائدة كبيئة عمل جاذبة للاستثمارات.
وأظهرت نتائج الاستبيان رغبة أصحاب المعارض والمستثمرين في الإمارة بالحصول على دعمٍ إضافي من قبل الجهات الحكومية المعنية بشؤون القطاع عبر توفير مزيد من التسهيلات والحوافز والمزايا التي تشجع على التوسع في الاستثمار في مجال السيارات المستعملة.
وأشار أصحاب المعارض المشاركون في الاستبيان إلى أهمية الخطط الترويجية بكافة أشكالها وجوانبها في تعزيز مكانة قطاع تجارة السيارات داخلياً وخارجياً من خلال الحملات الترويجية والتسويقية محلياً وإقليمياً وعالمياً واستخدام كافة وسائل التسويق والإعلان بما فيها التسويق الإلكتروني للترويج لسوق تجارة السيارات في الإمارة والخدمات والمرافق المختلفة المرتبطة به.
وشددوا على ضرورة مواكبة التطورات العالمية والوصول إلى المستهلكين عبر مختلف وسائل التسويق الحديثة والمبتكرة.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: