أكد سعادة مصبح مبارك المرر المدير العام لبلدية مدينة أبوظبي بالإنابة أن مشاريع الصيانة العامة للمنتزهات الترفيهية والحدائق العامة في أبوظبي تأتي في إطار حرص دائرة الشؤون البلدية والنقل – بلدية مدينة أبوظبي على تعزيز مكونات البنية التحتية في أبوظبي وضواحيها بشكل عام وإيجاد منظومة متكاملة وحديثة من المنتزهات الترفيهية والحدائق التي تستجيب لتطلعات أفراد المجتمع وتوفر لهم خيارات ترفيهية مناسبة على وجه الخصوص .
وأكد أن مشاريع الصيانة العامة للمنتزهات والحدائق العامة داخل جزيرة أبوظبي والواقعة تحت التنفيذ حاليا تمتد على مساحة أكثر من 8 آلاف هكتار من المنتزهات والحدائق والمسطحات الخضراء وبتكلفة تتجاوز / 87 / مليون درهم في العام الواحد .
وأشار إلى أن من أهم مشاريع الصيانة العامة للحدائق والمنتزهات الترفيهية والتي تم اعتمادها ويتم تنفيذها حاليا بجزيرة أبوظبي / 12/ مشروعا وهى تمثل مشاريع المرحلة الثانية والتي بدأت ديسمبر 2014 وتنتهي في ديسمبر المقبل وخصصت لها الميزانيات المناسبة والقادرة على إعادة تأهيلها بالشكل المطلوب وبما يتناسب مع تطلعات المجتمع وخطة التطوير الشاملة .
وأضاف أن خطة الصيانة تتضمن / 10 / مشاريع خاصة بأعمال صيانة وتشغيل أصول التجميل الطبيعي وشبكات الري المحلية ومشروعين اثنين مخصصين لصيانة النوافير كما تشمل المشاريع الحالية أعمال إعادة إصلاح وإزالة للمشوهات .
وحول أهم مكونات مشاريع صيانة الحدائق المقررة والواقعة قيد التنفيذ .. أوضح سعادة المدير العام للبلدية أنها تتضمن الأصول الزراعية من مسطحات خضراء ومغطيات تربة وأشجار وشجيرات ونخيل إضافة إلى شبكات الري المحلية والاصول المدنية والميكانيكية من أثاث الحدائق وجلسات ومظلات وألعاب ميكانيكية والكتروميكانيكية وأعمدة الإنارة .
وذكر أن البلدية تنفذ عقدين موجهين لصيانة النوافير الموجودة في جزيرة أبوظبي وتشمل 158 نافورة مختلفة الأحجام .
ونوه سعادته إلى أن بلدية مدينة أبوظبي تنفذ عمليات رصد ومراقبة ومتابعة مستمرة لجميع المنتزهات والحدائق والمرافق الخدمية والترفيهية بهدف تطوير مكوناتها وتصحيح أي أعطال أو تلفيات فيها نتيجة للظروف الطبيعية والمناخية أو نتيجة للاستخدام من قبل الزوار وذلك بشكل منهجي ودوري وبصورة علمية عن طريق حصر التلفيات بأصول الحدائق وتحديد نوعية وحجم هذه التلفيات ويتم تصنيف الأصول المتضررة سواء أكانت أصولا زراعية او مدنية او ميكانيكية أو الكتروميكانيكية وتحديد نسبة كل منها بجانب إجراء تصنيف حسب العمر الافتراضي للأصل وتحديد أعمال الصيانة المتناسبة معه أو إلى التبديل الكلي للجزء المتضرر من الحديقة أو أحد مكوناته .
وأضاف أن التلفيات المرصودة تتنوع منها تلفيات خاصة بمناطق الألعاب الميكانيكية بالحدائق وأعمدة الإنارة والبلاط الموجود بالممشى وأضرار بالنوافير والملاعب الموجودة بالحدائق العامة وحدائق الأحياء السكنية ومواقع الألعاب الرياضية وأضرار بالأصول الزراعية ودورات المياه.
وأرجع أسباب التلف بهذه الأصول إلى عدة عوامل منها أعمال التكسير التي تحدث من مرتادي الحدائق وسوء الاستخدام للأصول و للاستعمال الكثيف خصوصاَ خلال إجازة نهاية الأسبوع وخلال الاحتفالات والفعاليات التي تجرى مع الوضع في الاعتبار العمر الافتراضي لتلك الأصول.
وأكد أن البلدية تتبع الإجراءات المناسبة بشأن تصحيح وضع هذه التلفيات من خلال مشاريع الصيانة الدورية .. موضحا أنه يتم التركيز على أعمال صيانة لتلك التلفيات والحد منها بقدر الإمكان.
وأشار إلى برنامج إصلاحي ينفذ من خلال المبالغ المرصودة لكل مشروع لمعالجة هذه التلفيات فيما تم تجهيز البرامج التطويرية من حيث تبديل الألعاب وتغيير الأرضيات المطاطية وتحديث أعمدة الإنارة حسب النظم الحديثة وتطوير النوافير وتبديل وزيادة المظلات ومقاعد الجلوس وتبديل السلات الخاصة لجمع المخلفات وتصنيفها حسب نوع المخلفات سواء زراعية أو ورقية حتى تسهل عملية الاستفادة منها في تصنيع السماد العضوي وإعادة التدوير للمخلفات الأخرى.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: