نبض أرقام
10:15 ص
توقيت مكة المكرمة

2025/12/18
2025/12/17

أصغر تاجر مخدرات خبأ «الامفيتامين» في الجبنة والباذنجان

2017/05/10 البيان

تنظر المحكمة الاتحادية بأبوظبي اليوم الأربعاء في قضية اصغر تاجر مخدرات، ضبطته الجهات الأمنية، وبحوزته اكثر من مليون حبة من مخدر «الامفيتامين» تتجاوز قيمتها الـ 60 مليون درهم، كان قد خبأها بداخل في «برطمان» شفاف وبداخله زيت زيتون وعدد من لفافات وبفض إحداها تبين بداخلها مواد غذائية جبن وزعتر محشو بداخلها الحبوب المخدرة، كما تم العثور على عدد اخر من البرطمانات بداخلها باذنجان ومكدوس محشوة بالحبوب المخدرة.

تفاصيل

وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي إدارة مكافحة المخدرات في شرطة أبوظبي، معلومات تفيد بوجود شاب عربي الجنسية يبلغ من العمر 21 عاما وهو من أصغر المروجين من حيث السن، وفي نفس الوقت من اكبرهم من حيث المواد التي يقوم بترويجها في الإمارة، وعليه تم تشكيل فريق عمل، وتم رصده ومتابعة كافة تحركاته، حيث كان شديد الحذر والانتباه أثناء ممارسته لترويج المخدرات، ليتم ضبطه برفقة المتهم الثاني.

وأشار ضابط الشرطة (شاهد الإثبات) في أقواله في محاضر الشرطة إلى ورود معلومات سرية بأن المتهمين وكلاهما من الجنسية العربية يحوزان على مواد مخدرة ومؤثرات عقلية بقصد الاتجار وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، شوهد المتهم الأول بمنطقة محمد بن زايد التجارية خلف السفير مول أثناء نزوله من المركبة وبتفتيش المركبة التي كان يقودها تم العثور على كمية من الحبوب المخدرة.

اعتراف

وقال الشاهد: بأن المتهم أقر له بأنها حبوب مخدرة، وبأنه يحتفظ بكمية أخرى بمسكنه وأن الكمية المضبوطة تعود إليه ولشريكه المتهم الثاني، وتم ضبط الأخير بمنطقة المصفح بمقر سكنه، حيث تم تفتيش مقر سكنه دون العثور على شيء.

تمويه

وأفاد المتهم الأول بأنها حبوب مخدرة وانه استخدم هذا الأسلوب لإخفاء المخدر وتهريبه وتم العثور في أرضية الغرفة على ميزان وعدد 16 من أكياس النفايات وعدد 10 أكياس بلاستيكية وحقائب سفر تحتوي جميعها على أكياس بلاستيكية بداخلها اكثر من مليون حبة مخدر.

وأشارت المحامية هدية حماد إلى أنها ستطالب من هيئة المحكمة تأجيل القضية لاستدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم بمعرفة هيئة المحكمة والدفاع.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.